علقت سامية زين العابدين، زوجة الشهيد العميد عادل رجائي، ورئيس قسم الشؤون العسكرية بجريدة المساء، على حادث اغتيال زوجها، قائلة: "البقاء لمصر، ولا حول ولا قوة إلا بالله".
وأضافت "زبن العابدين" هاتفيًا لبرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة "الحياة"، السبت: "جوزي كان بطل ومات راجل ورأسه مرفوعة، ولذلك فهم لم يستطعوا اغتياله إلا غدرًا، وهذه أفعال الخسة والندامة".
ووجهت حديثها للإرهابيين، قائلة: "لن تستطيعوا النيل منا، ربنا معانا، ويارب انصر جيش وشعب مصر، وانصر رئيسها يارب".
وأوضحت أن زوجها كان محبوبًا جدًا في الجيش، ومعروف من الكثير من جنوده بفضل أخلاقه الحميدة ودماثة خلقه، مضيفة: "عندما ذهبنا لأداء مناسك العمرة كان يدعو أمام الكعبة بأن يموت شهيدًا، بينما كنت أدعو أنا أن يرزقني الله بطفل أو طفلة، ولكن الله استجاب لدعوته هو، والآن أنا أعتبر أن كل شباب مصر أولادي".
وروت اللحظات الأخيرة لاغتيال الشهيد، قائلة: "أيقظت زوجي حتى يذهب إلى عمله، وبعد أن تناول الإفطار وودعنا بعضنا بعضًا، فوجئت بصوت طلقات النار، وعندما خرجت من المنزل وجدته ملقى على الأرض والإرهابيون يفرون عبر سيارة كانت تنتظهرهم".
يُذكر أن العميد أركان حرب "عادل رجائي إسماعيل"، قائد الفرقة التاسعة مدرعة بالقوات المسلحة، قد استشهد، صباح اليوم السبت، ، وذلك أمام منزله بمدينة العبور، أثناء توجهه للعمل، وأعلنت حركة "لواء الثورة" التابعة لجماعة "الاخوان المسلمين"، مسئوليتها عن اغتياله.