اتهمت الممثلة الأمريكية ذات الأصول المكسيكية، «سلمى حايك»، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية «دونالد ترامب»، بمحاولة ابتزازها عبر اختلاق قصة نشرها في مجلة «ناشونال انكوير» حولها بعد أن رفضت الخروج معه.
وقالت «حايك»، 50 عاما، في مقابلة مع محطة إذاعية ناطقة باللغة الأسبانية في لوس أنجلوس، أمس، إن "ترامب لم يتقبل رفضها لطلبه مواعدتها بشكل جيد"، مضيفة أن "ذلك حدث في بداية حياتها المهنية وقبل أن تصبح مشهورة"، بحسب ما نقلته صحيفة «تليجراف» البريطانية.
وأوضحت «حايك»، أنه "عندما التقيت هذا الرجل (ترامب)، كان لي صديق، وحاول أن يصبح صديقه؛ للحصول على رقم هاتفي"، مشيرة إلى أنه "حصل عليه بالفعل ليدعوني للخروج معه".
وتابعت: "عندما قلت له أنني لن أخرج معه حتى لو لم يكن لدي صديق، قال لي (ترامب) حسنا، أنه لن يقول إنه دعاني، ولكن شخص ما سيقول ذلك لمجلة «ناشونال انكوير».
ومضت قائلة: "النتيجة قصة نشرت في المجلة، بأن «ترامب» رفض الخروج معي لأني قصيرة للغاية".
وتابعت: "في وقت لاحق، هاتفني وترك لي رسالة جاء فيها: هل تصدقي هذا؟ من قال هذا؟ لا أريد أن يعتقد الناس هذا عنك"، واستدركت قائلة "كان يعتقد أني سأحاول الخروج معه حتى لا يعتقد الناس أن هذا السبب دفعه لعدم الخروج معي".
وأوضحت «حايك» التي تدعم المرشحة الديمقراطية «هيلاري كلينتون» في سباق الرئاسة، أنها تصدق النساء اللاتي اتهمن «ترامب» بالاعتداء عليهن جنسيًا.