بعد حادثة اغتياله صباح اليوم السبت، من أمام منزله في مدينة العبور، انتشر اسم العميد عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة مدرعات، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بتغريدات ناعية للشهيد، ومستنكرة للعمليات الإرهابية.
ونعرض جانبًا من عبارات النعي لعدد من السياسيين، والإعلاميين، والفنانين.
نعى الدكتور علاء الأسواني، الكاتب والأديب، العميد الراحل، قائلًا: «رحم الله العميد عادل رجائي الذي استشهد صباح اليوم على أيدي مجموعة من الإرهابيين الهمج، نسأل الله أن يتقبله في الجنة ويلهم أسرته الصبر».
فيما وصفت الناشطة السياسية جميلة إسماعيل، عملية الاغتيال بـ«الغادرة»، مضيفة «من الخسة والغدر أن تستهدف مقاتل أمام منزله، مجردًا من سلاحه وبعيدًا عن أرض معركته، رحم الله الشهيد العميد عادل رجائي والصبر لزوجته وزملائه».
وأدان عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية والبرلماني السابق الواقع، قائلًا: «لا شيء سوى الإدانة الكاملة للإرهاب، ولكل جرائمه اغتيالات وتفجيرات وتدمير، استباحة الدماء مدانة. رحم الله #قائد_الفرقة_المدرعة_التاسعة».
وطالب المحامي خالد أبو بكر، بالقصاص لدم الشهيد من الإرهابيين، متابعًا «استشهاد العميد عادل رجائي قائد الفرقة التاسعة المدرعة الكلاب الكفره انتظروه وهو نازل من بيته غدر وخسه ،، لابد من الانتقام بلارحمة من هؤلاء».
فيما وصف المهندس الاستشاري ممدوح حمزة، الشهيد بـ«البطل والقائد»، قائلًا: «العميد أ ح عادل رجائي :رصد الإرهابيين منزله بعد العمليات الاخيرة ضدالاٍرهاب وتطهير سيناء والشهيد أحد أبطال وقادة سيناء رحمه الله وغفر له».
وأعرب الفنان خالد النبوي، عن حزنه لاستشهاد «رجائي»، في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قائلًا: «استشهاد قائد كبير فى الجيش حدث غير عادى، محزن ومؤلم، اللهم احفظ مصر وأهلها وجنودها، مصر تحارب الإرهاب».
أما الفنان صلاح عبد الله، فعبر بموهبته الشعرية العامية المعتادة عن استيائه من حادث استشهاد قائد الفرقة التاسعة مدرعات بالقوات المسلحة، قائلًا: «لحظة غضب، مصربتقول وكلنا بنقول، يا عميد يا شهيد يا عادل رجائي، ألاقي قضاء للقصاص أسرع من قضائي، وبسأل "هوه معبر رفح إتفتح ؟».
وكان العميد عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة مدرعات بالقوات المسلحة، قد استشهد صباح السبت، على أيدي مسلحين يحملون أسلحة آلية، وذلك أمام منزله بمدينة العبور، أثناء توجهه للعمل، وأعلنت حركة «لواء الثورة» التابعة لجماعة «الإخوان المسلمين»، عن مسؤوليتها عن اغتياله.