شارك الدكتور أيمن عبد المنعم، محافظ سوهاج، واللواء عمر عبد العال، مدير أمن سوهاج، والدكتور أحمد عزيز، رئيس جامعة سوهاج، والمقدم وليد حسنين، المستشار العسكري للمحافظة، وعدد من أعضاء مجلس النواب والقيادات التنفيذية والأمنية وعدد كبير من أبناء المحافظة، في تشييع جثمان الشهيد حسن زين العابدين، بقطاع الأمن المركزي، الذي استشهد في حادث الواحات الإرهابي.
وخرجت الجنازة العسكرية من مسجد الشرطة بمدينة ناصر، وحمل المشيعون جثمان الشهيد على سيارة الإطفاء ملفوفًا في علم مصر، وعزفت الموسيقى العسكرية سلام الشهيد، كما ردد المشيعون هتافات "الشهيد حبيب الله"، "لا إله إلا الله الإرهاب عدو الله"، ونقل أهالي الشهيد الجثمان في سيارة إسعاف إلى مقابر الأسرة بقرية القرعان بمركز جرجا.
وقال المحافظ، إن الإرهاب الغاشم لن ينال من مصر، وهذا الإرهاب الأسود سيزيد قوتنا وعزيمتنا، ولن يوقف مسيرة التنمية في مصر، معربًا عن استعداد الجميع لتقديم أرواحهم فداءً لأمن واستقرار مصر، مضيفًا أن سوهاج دائمًا تقدم أبنائها فداء مصر وسبق أن قدمت من شبابها العديد من الشهداء من أجل مصر على مر العصور وهناك العديد من الشهداء الذين سقطوا من أبناء سوهاج، في مواجهة الإرهاب من القوات المسلحة والشرطة.
ومن جانبه، قال اللواء عمر عبد العال، مدير أمن سوهاج، إن قوات الشرطة تسطر كل يوم ملحمة من أجل رفعة الوطن، وإن كل أبناء الشرطة على استعداد لتقديم أرواحهم من أجل مصر الحبيبة.
ووصف سلامة رياض، خال الشهيد، "حسن"، بأنه كان رجلًا منذ صغره وتحمل مسؤولية أسرته، كما كان يعتز بنفسه، ومعروف عنه حبه لوطنه، متابعًا: "بمجرد أن حصل على شهادة الدبلوم التحق بالخدمة العسكرية، وكان يستغل أيام إجازته في العمل؛ لتوفير نفقاته وليترك بعض المال لوالده ليعينه على ظروف المعيشة وتربية إخوته".
وطالب أهالي القرية بإطلاق اسم الشهيد حسن، على أحد المصالح الحكومية بالقرية؛ لتخليد ذكراه وليكون مثالًا يُحتذى به لشباب القرية.