قال وزير الآثار الدكتور خالد عنانى: إنه سيتم التنسيق بين وزارتى الآثار والسياحة والمحافظين الذين تمر بمحافظاتهم مسار رحلة العائلة المقدسة، من أجل رفع كفاءة الأديرة والكنائس التى تمر بمسار الرحلة.. مشيرٍا إلى أن هذا الأمر سيفتح بابا جديدا من السياحات الوافدة إلى مصر، والتى تتمثل فى السياحة الدينية.
وأوضح الوزير ــ خلال زيارته لمدينة أبو سمبل اليوم ــ أنه سيتم وضع تصور لبرنامج الزيارات للحجاج القادمين من الخارج ضمن رحلة العائلة المقدسة، لافتا إلى أنه تم تجهيز عدد من المواقع الأثرية الهامة لوضعها ضمن مسار العائلة المقدسة فى الجمهورية، منها عدد من أديرة وادى النطرون ودير المحرق فى أسيوط، وجبل الطير فى المنيا، وكنيسة أبى سرجة فى المغارة بمصر القديمة، وشجرة مريم فى المطرية.
وأشاد الوزير بجهود وزارة السياحة بشأن تبنيها ملف ترويج رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، عقب مباركة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان للأيقونة الخاصة برحلة العائلة المقدسة فى الجمهورية، كرمز ترويجى لهذه الرحلة.
وكان وزيرا الآثار والثقافة ومحافظ أسوان مجدى حجازى قد شاركوا فى الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى بمعبد أبو سمبل جنوب المحافظة، فى حضور أكثر من 3500 شخص بين سائحين أجانب ومصريين.