خبير في الشأن الليبي: خلافات «لقاءات تونس» بسبب آلية اختيار المناصب - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 12:12 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خبير في الشأن الليبي: خلافات «لقاءات تونس» بسبب آلية اختيار المناصب

مروة محمد
نشر في: الأحد 22 أكتوبر 2017 - 5:15 م | آخر تحديث: الأحد 22 أكتوبر 2017 - 5:25 م

رأى الخبير الإيطالى المتخصص في الشأن الليبى بكلية «دفاع الناتو» في العاصمة روما، أمبرتو بروفاتسيو، أن الخلاف بين وفدي مجلس النواب ومجلس الدولة الليبيين خلال «لقاءات الحوار» في تونس بسبب عدم التوافق على آلية محددة لاختيار المناصب العسكرية والمدنية في ليبيا.

وكانت الأمم المتحدة، أمس، أخفقت في دفع الأطراف الليبية لتخطى خلافاتهم خلال «لقاءات تونس»، التي عقدت على مدار الأيام الماضية، برعاية المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، بهدف حلحلة الأزمة الليبية وتعديل اتفاق الصخيرات.

وأضاف «بروفاتسيو»، لـ«الشروق»، الأحد، أن «الخلاف جاء بسبب المادة الثامنة من اتفاق الصخيرات وأحكامها الانتقالية التى تنص على أن «المناصب العليا العسكرية والمدنية يجب أن تبقى شاغرة لترك الحرية لمجلس الدولة الليبي لاختيار من يتم تعيينه في هذه المناصب».

وأكد أن «طرفي الحوار بتونس لم يتمكنا من التوصل إلى اتفاق حول آلية لتعيين رئيس للمجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطنى الليبية»، مرجحا في الوقت ذاته «إجراء انتخابات قريبا في ليبيا حال عدم التوصل إلى نتائج فورية للمحادثات الحالية، برعاية المبعوث الأممى».

يذكر أن المحادثات بدأت قبل شهر بدعم من الأمم المتحدة بهدف تجاوز الخلافات بين الجماعات الليبية المتناحرة، فيما أعلن سلامة، أخيرا، عن «خارطة طريق» تستغرق عاما للانتقال لمرحلة تجرى فيها انتخابات رئاسية وبرلمانية.

وكانت لجنة صياغة تعديلات الاتفاق السياسي الليبي اختتمت جولتها الثانية في تونس، أمس، دون أن تحرز تقدما في النقاط الخلافية.

وقال المبعوث الأممى إلى ليبيا، غسان سلامة، للصحفيين، عقب انتهاء المحادثات، إن «هناك في كل نقطة من نقاط البحث حيز لا بأس به من التفاهم وهناك نقاط اختناق أو عنق زجاجة في كل نقطة من هذه النقاط»، مؤكدا «سنسعى مع القيادات الليبية المختلفة لإزالتها»، بحسب وكالة «رويترز».

وأكد «سلامة»، أن المناقشات ستستمر دون تحديد موعد جديد لجولة مقبلة، فيما أوضح مصدر بالأمم المتحدة، أن «سلامة» سيتوجه ِإلى طرابلس هذا الأسبوع لبحث كيفية تحقيق تقدم في المحادثات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك