ضابط تحريات «مذبحة بورسعيد»: روابط المصري قررت الانتقام من الأهلي - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 11:33 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ضابط تحريات «مذبحة بورسعيد»: روابط المصري قررت الانتقام من الأهلي

صورة من أحداث ستاد بورسعيد فبراير 2012
صورة من أحداث ستاد بورسعيد فبراير 2012
كتب- محمد جمعة
نشر في: السبت 22 نوفمبر 2014 - 2:58 م | آخر تحديث: السبت 22 نوفمبر 2014 - 2:58 م

واصلت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة، السبت، الاستماع إلى شهود الواقعة في إعادة محاكمة 73 متهمًا بينهم 9 من قيادات مديرية أمن بورسعيد، و3 من مسؤولي النادي المصري المتهمين بقتل 74 شخصا من جماهير الأهلي في فبراير 2012.

في بداية الجلسة، أفادت المحكمة أنه ورد إليها تقرير اللجنة الفنية المنتدبة من اتحاد الإذاعة والتليفزيون وتقريري الأمن الوطني والمخابرات العامة، وصرحت للدفاع بالإطلاع عليهم، مشيرة الى أنها لن تسمح بتصوير ورقة واحدة.

وطلبت المحكمة من الدفاع استجواب كل من المتهمين عصام سمك مدير أمن بورسعيد الأسبق، والضابط محمد محمد سعد، وتوفيق مالكان مهندس الكرباء بالاستاد، للاستفسار عن بعض النقاط الهامة في القضية، فوافق دفاع المتهمين الأخيرين بينما طلب دفاع «سمك» تأجيل استجوابه لحين حضور محاميه الأصيل.

أدلى العقيد محمد خالد نمنم شاهد الإثبات ومجري التحريات في القضية بشهادته بناء على طلب دفاع المتهمين، والذي قال: إن "روابط النادي المصري جرين إيجلز وسوبر جرين وألتراس مصراوي اجتمعت واتفقت على الانتقام من النادي الأهلي"، موضحًا أن "طريقة الانتقام في عقيدتهم هو خلعهم الملابس الخاصة بألتراس الأهلي، حيث تعارف بينهم أن معنى خلع التيشرت الخاص بالرابطة يعني حل الرابطة وانهيارها".

وأضاف، أنه "في الشوط الأول من المبارة كان متواجدًا داخل المدرج وسط جماهير النادي الأهلي ودوره كان الإشراف على الضباط المكلفين بالجلوس وسط المدرجات"، مشيرًا إلى أن "باب المدرج الشرقي لجماهير النادي الأهلي لم يفتح أو يغلق إلا أثناء دخوله وخروجه وكان المسؤول عن فتح هذا الباب المتهم العقيد محمد سعد، وأن المتهم اللواء محمود فتحي صمم على غلق الباب كإجراء أمني".

وتابع نمنم، في شهادته، أنه سمع استغاثات المجني عليهم عندما تدافعوا على البوابة وعندما وصل كانت قد سقطت عليهم، وأصيب في ذلك الوقت بطوبة من أعلى المدرج، كما أصيب أيضا عدد من رجال من القوات المسلحة بعد سيل من القذف بالطوب، مشيرًا إلى أن "التحريات توصلت بعد ذلك إلى أن جماهير النادي المصري هي من كانت تلقي بالطوب والشماريخ على جماهير الأهلي".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك