نشرت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، تقريرا مصورا يسجل لحظات توافد الشباب الفرنسي على مراكز التجنيد، رغبة منهم في الالتحاق بالجيش الفرنسي، وذلك بعد أن وصف الرئيس الفرنسي «فرانسوا أولاند» أن البلاد في حالة حرب، بعد تعرضها لهجمات إرهابية منذ أيام قليلة.
«على بعد أميال قليلة من الهجوم يوم الجمعة الماضي، الرجال والنساء يصطفون لمعرفة ما اذا كانوا قد حصلوا على ما يلزم، الموظفون مشغولون أكثر من أي وقت مضى، كتب على الجدار هنا: "الناس في فرنسا بحاجة إلى الحماية"»
في أحد مراكز التجنيد التابعة للجيش، بحسب التقرير قال أحد المنتظرين، زافيو صوفي، 19 عاما، إنه كان يرغب في الانضمام بالفعل من قبل، وعندما سمع عن الهجمات تشجع أكثر.
وقال الرقيب «نيكولا» المسؤول عن التجنيد إنه تلقى استمارات تجنيد أكثر بثلاثة أضعاف مما كانت عليه العادة.
كما جاء في التقرير قول العقيد «بيرت» الذي أكد أن أعداد المتصلين من أجل التحاقهم بالجيش قد ارتفعت بشكل كبير منذ هجمات الجمعة الماضية، ويستطرد، أن معدل ارتفاع التوظيف هنا قد تجاوز بالفعل الذين جاؤوا للتسجيل بعد هجمات «شارلي إيبدو» في يناير الماضي.
وحين سأل العقيد بيرت سؤالا وصفه التقرير بإنه بسيطا: « هل يمكن للجيش الفرنسي هزيمة داعش؟»، أجاب :«بكل تأكيد»، واستكمل: «إن الجندي الفرنسي باق ومستمر حتى إنجاز كامل مهامه، ويضيف أنه سوف يضع كل طاقاته في سبيل تحقيق مهمته، تلك المهمة سيكون لها المزيد من القوة الضاربة إذا لزم الأمر، في أعقاب الهجوم الوحشي الأسبوع الماضي».