طالب الاتحاد الدولي للصحفيين، الحكومة المصرية، باتخاذ كل الخطوات الضرورية لدعم استقلالية الصحافة وحقوق الصحفيين الاقتصادية والمهنية.
وأعرب الاتحاد عن قلقه البالغ، من الحكم الصادر بالحبس ضد النقيب ووكيلي المجلس، لاسيما عقب اقتحام قوات الشرطة مقر نقابة الصحفيين، في 2 مايو الماضي، واعتقلت الصحفيين عمرو بدر، ومحمد السقا، بتهمة «التحريض على التظاهر» ضد الدولة.
واستطر بيان الاتحاد، «جرى بعد ذلك استدعاء قيادات النقابة والتحقيق معهم لمدة 14 ساعة بتهمة إيواء مطلوبين بمقر النقابة»، وبدوره أدان الاتحاد الدولي، الحادث بشدة.
وقال فيليب لاروت، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، «ننظر للحكم باعتباره جزءًا من حملة حكومية ضد فكرة وجود نقابة مستقلة للصحفيين، وهذا الهجوم الأخير على قيادة النقابة هو بمثابة تحدٍ لمبدأ نقابة صحفيين مستقلة تلتزم برسالتها الأساسية في الدفاع عن الحقوق الاجتماعية والمهنية للصحفيين».
وناشد «لاروت»، الصحفيين المصريين بالالتفاف حول نقابتهم، والدفاع عن حقوقهم واستقلاليتهم المهنية، مطالبا الحكومة المصرية بكف أياديها عن نقابة الصحفيين وأعضائها.