«الحوريات»..أول فرقة إنشاد دينى للفتيات - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 10:11 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الحوريات»..أول فرقة إنشاد دينى للفتيات

كتب ــ أحمد سعيد:
نشر في: الأربعاء 22 نوفمبر 2017 - 8:59 ص | آخر تحديث: الأربعاء 22 نوفمبر 2017 - 8:59 ص

بعد دراستها الإنشاد الدينى والمقامات الموسيقية على يد أساتذة كبار اكتشفت نعمة فتحى عدم وجود فرق للبنات للإنشاد الدينى، بعيدا عن بعض الوجود الفردى بسيط الشكل، لتتولد ليدها فكرة تأسيس أول فرقة نسائية للإنشاد الدينى فى مصر والوطن العربى.

بعد اقتراحات كثيرة من بعض الأصدقاء استقرت نعمة على اسم حور لأنه مقتبس من حور الجنة وتشبيه البنات أثناء الإنشاد فى الفرقة بالحوريات.

بدأت نعمة فى تأسيس الفرقة وفتح باب التقديم للانضمام إليها فى شهر فبراير من العام الحالى ليتقدم عدد يقارب 60 فتاة، نجح منهن 25 فتاة فى الاختبار الأول الذى أجرى تحت إشراف لجنة تحكيم من بعض الأسماء الكبيرة فى عالم الإنشاد، وبعد تدريبات عديدة استمرت لمدة شهر تقلص العدد إلى 15 فتاة هن العدد الرئيسى المكون للفرقة.

إفادة الناس وتوصيل رسالة فنية عن طريق تسليط الضوء على هذا النوع من الفن وإتاحة الفرصة للفتيات فى المشاركة فى الإنشاد الدينى هو هدف الفرقة الرئيسى حسبما قالت نعمة، التى تتمنى أن تنتشر الفرقة فى كل محافظات مصر وتقيم حفلات على المستوى العربى والعالمى.

انضمت نور علاء الدين، طالبة فى الصف الثانى الثانوى، 16 عاما، للفرقة منذ نحو شهر تقريبا عن طريق أحد المؤسسين للفرقة الذى كان على علم بموهبتها فى الغناء وسبق اشتراكها فى عدة مسابقات على مستوى الجمهورية عن طريق مدرستها، ليلحقها بالفرقة.
بحس بالقرب من ربنا لما بطلع على المسرح وأنشد مع الفرقة، هكذا عبرت نور عن إحساسها الداخلى بوقوفها على المسرح لأداء العروض الفنية الخاصة بالفرقة.

تعتبر آلاء أحمد التى انضمت لزميلاتها بعد أن سمعت بهن عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى، أصغر عضوة فى فرقة الحور، وبعد اختبارات كثيفة استطاعت الانضمام للفرقة، عبرت آلاء عن حبها للغناء والأناشيد وسعادتها عندما انضمت للفرقة، خاصة بعد أن تجاوزت الرهبة التى تصاحب الصعود للمسرح فى المرات الأولى، لكنها اختفت تدريجيا.

«الرق دخل الإنشاد الدينى من زمان لما كانوا بيستقبلوا سيدنا محمد استقبلوه بالدفوف» كان رد محمد رأفت أحد أعضاء الفرقة ويلعب على آلة الرق وعبر رأفت عن حبه للأناشيد وعن الاستمتاع أثناء سماعها لأنها «شغل روحانى» تنقل أحساسيك ومشاعرك إلى عالم آخر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك