المعارضة السورية تبحث فى «الرياض 2» عن وفد موحد إلى «جنيف 8» - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 12:52 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المعارضة السورية تبحث فى «الرياض 2» عن وفد موحد إلى «جنيف 8»


نشر في: الأربعاء 22 نوفمبر 2017 - 10:07 م | آخر تحديث: الأربعاء 22 نوفمبر 2017 - 10:07 م
- 150 شخصية سورية تشارك فى المؤتمر.. والجبير: لا حل للأزمة دون «توافق» سورى.. ودى ميستورا: نريد وفدا قويا للمعارضة إلى جنيف
انطلق فى العاصمة السعودية الرياض، الأربعاء، الاجتماع الموسع الثانى للمعارضة السورية، بحضور وزير الخارجية السعودى عادل الجبير ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دى ميستورا، و150 شخصية سورية.

ويأتى اجتماع المعارضة السورية الذى يستمر يومين، ومقرر انتهاؤه غدا الجمعة، فى مسعى إلى توحيد مواقفها، والخروج برؤية واحدة، وتشكيل وفد موحد للتفاوض مع النظام، فى مؤتمر «جنيف 8»، المقرر يوم 28 نوفمبر الحالى.

واعتبر وزير الخارجية السعودى، الجبير فى كلمة خلال افتتاح الاجتماع أنه «سيفتح آفاق جديدة للحل فى سوريا». وبين أن «الاجتماع يأتى فى ظل توافق دولى على ضرورة الحل السياسى للأزمة السورية التى تمر بمرحلة دقيقة وهى تعيش عامها السابع».

وشدد، بحسب ما نقلت قناة العربية السعودية، على أنه «لا حل لهذه الأزمة دون توافق سورى وإجماع يحقق تطلعات الشعب وينهى ما عاناه، على أساس بيان جنيف 1 وقرار مجلس الأمن 2254».

وخاطب الجبير الحضور قائلا «أنتم أمام مسئولية تاريخية للخلاص من الأزمة التى أرهقت الشعب وتحقيق الحل والانتقال لمستقبل جديد». وذكر أن «المملكة تؤكد أنها ستقف بجانب الشعب السورى كما كانت دوما لتحقيق تطلعاته للوصول إلى حل عادل».

بدوره، أعرب دى ميستورا عن تمنياته «أن يكون الاجتماع طريقة رئيسية للمساعدة والإسهام فى المفاوضات التى تقوم بها الأمم المتحدة فى جنيف بناء على قرار مجلس الأمن 2254».
وبين أنه «خلال أيام سنبدأ فى جنيف وضع إطار للعملية السياسية»، مؤكدا أنه «للقيام بذلك أنا أحتاج منكم وفدا سوريا قويا يقف على قلب رجل واحد».

وكشف عن أنه سيتم مناقشة «الدستور الجديد وحكومة شاملة غير عنصرية بناء على قرار مجلس الأمن وكل الأمور المتعلقة بالمختطفين وتقديم جميع المساعدات الإنسانية لأى منطقة محاصرة».
فيما دعا المجتمعين إلى اختيار «فريق شامل يشمل جميع الأطراف وأن يشمل تمثيل له مغزى من النساء الذين يشكلون 50 فى المائة من الشعب السورى».

وقال إن الحل للأزمة السورية سوف يأتى فى جنيف من خلال هذا الفريق، مجددا التأكيد على السعى إلى الحل السلمى.

ويأتى مؤتمر الرياض، فى وقت تشهد فيه الأزمة السورية حراكا دبلوماسيا مكثفا، حيث تزامن مع انعقاد قمة ثلاثية، أمس، على مستوى رؤساء الدول الضامنة لمسار أستانة، وهى تركيا روسيا وإيران، فى روسيا. وهم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، والتركى رجب طيب أردوغان، والإيرانى حسن روحانى. وذلك بعد يومين من استقبال بوتين للرئيس السورى بشار الأسد فى سوتشى بحضور كبار قادة الجيش الروسى.

وبعد أيام من مؤتمر الرياض من المقرر عقد مؤتمر «جنيف 8» بشأن الحل السياسى فى سوريا، الثلاثاء المقبل، وهو المؤتمر الذى أعلن عنه دى ميستورا، أكتوبر الماضى، بعد خمسة أشهر من «جنيف 7».

واستضافت السعودية مؤتمرا أول للمعارضة السورية، فى ديسمبر 2015، على مدى أيام، ضمن توصيات مؤتمر فيينا حول سوريا، الذى انعقد فى 30 أكتوبر 2015، بمشاركة 17 دولة، بينها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وإيران والسعودية.

ويأتى مؤتمر «الرياض 2» استجابة لنداءات الأمم المتحدة، ولسحب ذرائع النظام بعدم توحد المعارضة، وذلك على أمل تحقيق تقدم فى جولة مفاوضات جنيف المقبلة، بعد أن حقق وقف إطلاق النار نجاحا نسبيا، وانحسرت مناطق سيطرة تنظيم «داعش». وكانت مصادر بالمعارضة تحدثت عن دعوة نحو 150 شخصية لحضور «الرياض 2»، بزيادة فى عدد المستقلين والنساء، ومع غياب شخصيات بارزة.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك