المخرج: الزوجة الثانية لرجال الشمال تكون غالبا سورية.. وهناك تغير في المجتمع بعد السماح للنساء بالقيادة
افتتحت، مساء أمس، مسابقة "آفاق عربية" بعرض الفيلم السعودي "عمرة والعرس الثاني"، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بحضور المخرج خيري بشارة والمخرج عمرو سلامة والسفير السعودي بالقاهرة أسامة بن أحمد النقلي.
وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة أدارها مدير مسابقة "آفاق" الناقد أحمد شوقي.
وقال المخرج محمود الصباغ، إن موضوع "عمرة والعرس الثاني" يكشف عن ذكورية المجتمع وكيف يتعامل مع المرأة، مؤكدا أنه كان حريصا على تقديم الوجبة السينمائية بشكل سوداوي ولكن بطريقة كوميدية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هناك تغييرات سريعة جدا حدثت في المجتمع السعودي بعد السماح للنساء بالقيادة.
وأوضح "الصباغ" أن أغلب الزيجات "الثانية" فى منطقة الشمال تكون من "سورية" وليست سعودية، وهذا نمط سائد في المجتمع السعودي، مشيرا إلى أن شخصية الطفلة "جميلة" تعبر عن الجيل الجديد في السعودية، إذ إن لديها موهبة وهي التي انتشلت العائلة من التفكك والانهيار.
وعن بطلته الشيماء الطيب، قال "الصباغ" إنه كان يبحث عن ممثلة تؤدي دور "عمرة" بشكل عفوي، دون أداء تمثيلي مفتعل لإظهار شخصية من واقع الحياة السعودية والمعاناة التي تقع على النساء السعوديات.
من جانبها قالت الشيماء الطيب، إن هذا العمل يعد أولى تجاربها السينمائية، موضحة أنها خضعت لبعض التدريبات الشاقة على الشخصية بشكل مكثف جدا مع المخرج محمود الصباغ قبل أداء الشخصية، حتى يتعاطف الجميع مع الشخصية ويصدقها.
"عمرة والعرس الثاني" من إخراج محمود صباغ، بطولة الشيماء الطيب ومحمد الحمدان وخيرية نظمي، تدور أحداثه حول عمرة، ربة منزل في الرابعة والأربعين من عمرها، تكتشف أن زوجها ينوي الزواج بأخرى شابة، فتبدأ حياتها في التفكك.