كيف تعامل «المتعطشين للثناء» »بيئة العمل؟ - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 12:52 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كيف تعامل «المتعطشين للثناء» »بيئة العمل؟

هناك جوائز أكثر قيمة تُخصص لأصحاب الإنجازات الأكبر
هناك جوائز أكثر قيمة تُخصص لأصحاب الإنجازات الأكبر
bbc
نشر في: الإثنين 22 ديسمبر 2014 - 4:20 م | آخر تحديث: الإثنين 22 ديسمبر 2014 - 4:20 م

عندما كان أوستن غرايب طالبا، لم يكن هناك دافعا له أكثر من حصول بحث دراسي أعده على تقدير ممتاز، أو نيله إشادة خطية من قبل معلمه، أو حصوله على ملصق تشجيعي ذي طابع مرح، يفيد بأنه أدى عملا "ممتازا".

الآن؛ وبوصفه مديرا للقسم الخاص بمجتمع وسائل التواصل الاجتماعي في مصرف (يو إس) في ولاية مينيابوليس الأمريكية، لا يزال غرايب - الذي بات في السادسة والعشرين من عمره - يتوق للحصول على مثل هذا التقدير والاستحسان لجهوده، ويحصل على ذلك أيضا.

وبفضل برنامج الإثابة والتقدير الذي يطبقه المصرف، يمكن لأي موظف؛ وليس المديرين فقط، حصد ومراكمة عبارات المديح ولفتات الإشادة. ويقول غرايب، الذي يعمل من منزله في جورجيا: "يسعدني حقا تلقي بطاقة إليكترونية أو تلقي (ما يُعرف) بضغطة زر اعجاب إليكتروني من موظف آخر، كما لو أنه يربت على كتفي أو يشكرني على ما أقوم به من عمل، فذلك يوفر لي رد فعل مشجع أحتاج إليه لكي أعلم أنني أمضي على الطريق الصحيح".

وبالإضافة إلى البطاقات والأزرار الإليكترونية التي يشكل إرسالها إلى موظف ما لفتة تقدير واستحسان لجهوده، أقام مصرف (يو إس) 17 "محطة لإبداء التقدير والامتنان" في 13 مدينة تمتد على أراضي ثلاث دول. وبوسع من يريد من العاملين في المصرف التردد على هذه الأماكن لإرسال بطاقات تتضمن الإعراب عن التقدير لزملاء من الموظفين، أو لإرسال "أزرار اعجاب (إليكترونية) مرحة" لهؤلاء أيضا.

إلى جانب ذلك، هناك جوائز أكثر قيمة تُخصص لأصحاب الإنجازات الأكبر، من قبيل منحهم عملات برونزية أو فضية أو ذهبية أو دروعا بلاتينية. علاوة على ذلك، هناك ما يعرف بجوائز "طوق الخدمة المتميزة"، إحداها تتمثل في منح الموظف المُختار مبلغا ماليا إلى جانب إتاحة الفرصة له لتناول العشاء مع كبار المديرين التنفيذيين للمصرف.

هل هناك ما هو أكثر؟ نعم؛ فبمقدور عملاء المصرف إرسال رسالة تقول "أشكر مصرفياً" للموظفين الذين يقدمون لعملائهم خدمة متميزة.

ويقول غرايب إنه تلقى على مدار السنوات القليلة الماضية نحو 44 بطاقة وزر إعجاب إلكترونييّن، بالإضافة إلى حصوله على العديد من الدروع التقديرية، مكافأة له على جهوده في العمل، من قبيل المساعدة على إطلاق مشروعات من بينها استحداث بطاقة ائتمان لأصحاب المشروعات الصغيرة.

وفي هذا السياق يقول: "بعد تكريس الكثير من الجهود على صعيد العمل، من شأن الحصول على جائزة درع تقديرية أن يجعل الأمر يستحق. إن ذلك يظهر أن لي تأثيرا، حتى وإن كنت أمثل جزءا صغيرا من المشروع ككل".

الفجوة بين الأجيال

وفي الوقت الذي يصبح فيه ما يُعرف بجيل الألفية، الذي يضم شبانا من أمثال أوستن غرايب، هو الجيل المهيمن على قوة العمل في العديد من المؤسسات، يعكف أرباب الأعمال على توسيع نطاق برامج الإثابة والتقدير التي تتبناها مؤسساتهم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك