تطرق دفاع القياديين الإخوانيين محي حامد وأسعد الشيخة، خلال مرافعته اليوم في قضية التخابر التي يحاكم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و35 آخرين من قيادات الجماعة، إلى الحديث عن ثورة 25 يناير.
وأشار إلى أن الشعب ثار من أجل التخلص من عصابة سيطرت علي الحياة بالفساد والتزوير في الإنتخابات علي مدار 30 عامًا مستعينة بشرطة إستخدمت البلطجية وتجار المخدرات في عملها حتى تحولت مقار الشرطة إلي سلخانات للتعذيب.
وتابع: أن إنتخابات البرلمان 2010 قطعت وصال نظام مبارك مع الشعب، وكأن هذا النظام يقول للشعب أنتم مجموعة من الرعاع ولا يحق لكم الحياة، ليظل الشعب في القبور والمجاعات، إلى أن فاجأ الشعب هذا النظام بثورة أسقطت رأسه ليسترد الشعب إرادته ويختار حكامه لأول مرة منذ 7 آلاف سنة، وليسطر الشعب في دساتيره أن 25 يناير ثورة مجيدة، ولتقطع تقارير الداخلية والمخابرات بأنها ثورة عظيمة لم تكن الشرطة تستطيع أن تقف في وجهها.
وأضاف أن مرسي جاء رئيسًا لمصر بإنتخابات حرة نزيهه، وكان من حق بعض المواطنين أن يخرجوا للتظاهر ضده والمطالبة بإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة، وفي المقابل من حق المؤيدين لمرسي الخروج في مظاهرات لتأييده، مشيرًا إلى أنه تبقى حقيقة ثابتة هو أن مرسي نجح بالإنتخابات والدستور كفل له مدة زمنية لتولي منصبه وكان له الحق في أن يرفض مطالب المتظاهرين العارضين له لكن ما حدث في 3 يوليو 2013 هو خطف لرئيس الجمهورية – حسب قوله – .
جاء ذلك خلال إستماع المحكمة المنعقدة اليوم بأكاديمية الشرطة لسماع مرافعة الدفاع في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى ومرشد جماعة الإخوان محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر و33 آخرين من أعضاء الجماعة والتنظيم الدولى للإخوان، المتهمين بالتخابر لصالح جهات أجنيبة بهدف زعزعة الأمن الداخلى وهدم الدولة المصرية وإفشاء أسرارها.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي وناصر صادق.