استنكر المحامي خالد بدوي دفاع المتهمين محيي حامد وأسعد الشيخة خلال مرافعته اليوم في قضية التخابر التي يحاكم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و 35 آخرين، ما ورد في مرافعة النيابة العامة من وصف المتهمين بالكافرين والخوارج، مؤكدًا على أن تاريخ جماعة الإخوان يشهد عليه الجميع.
ووجه بدوي حديثه للمتهمين قائلا لهم: إن الذين اتهموكم بالباطل من ضباط الشرطة والجيش والنيابة هم إخوان لكم في الوطن ولا خلاف معهم، واستشهد بالآية: "إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ".
وأكد أنه سيقدم بالدليل للرد على كل ما تم توجيهه إليهم من تهم ليس لها أساس من الصحة، وخلال ذلك ثارت تعليقات المتهمين من داخل قفص الاتهام، فوقف مرسي وأشار إليهم بصبعه مطالبهم بالصمت وعدم التعليق على مرافعة الدفاع .
جاء ذلك خلال استماع المحكمة المنعقدة اليوم بأكاديمية الشرطة لسماع مرافعة الدفاع في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي ومرشد جماعة الإخوان محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر و33 آخرين من أعضاء الجماعة والتنظيم الدولى للإخوان، المتهمين بالتخابر لصالح جهات أجنيبة بهدف زعزعة الأمن الداخلى وهدم الدولة المصرية وإفشاء أسرارها.