بيان دار الشروق حول ضجة رواية «في الهنا» و«البوكر العربية» - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 4:55 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بيان دار الشروق حول ضجة رواية «في الهنا» و«البوكر العربية»


نشر في: السبت 23 يناير 2016 - 2:39 م | آخر تحديث: السبت 23 يناير 2016 - 2:39 م

أصدرت دار الشروق بيانا حول الجدل المثار لخروج رواية " في الهنا" للروائي الكويتي طالب الرفاعي من القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر العربية"، جاء فيه:

"تابعنا على مدار الأيام الماضية، وعقب الإعلان عن القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية، بوكر، 2016، الضجة المثارة حول رواية «في الهنا» للأديب طالب الرفاعي، والبيان الذي تفضل بنشره وجاء فيه بعض التفاصيل التي تتعلق بدار الشروق ، ولذا فإننا نوضح الآتي:

أولا: تعلن الدار كامل احترامها وتقديرها واعتزازها بكل كتابها ومن تعاون معها، ومنهم الصديق طالب الرفاعي، كما تعلن كامل احترامها لجائزة بوكر وأمانتها والقائمين عليها،خاصة وأن عميد الدار أسهم في إطلاق فكرتها والتأسيس الأول لها، ولكنها تعلن في الوقت ذاته أنه ليس لدار الشروق أي صلة أو علاقة بهذه الأزمة من قريب أو بعيد.

ثانيا: ترفض الدار وبشكل قاطع الزج باسمها في أزمة لا ناقة لها فيها ولا جمل، فالموضوع برمته يتعلق بشأن بعيد عن الدار، فقد كانت الشروق طوال تاريخها تنأى بنفسها عن الانجرار إلى المعارك التي تطفو أحيانا في الحياة الثقافية العربية وإذا كان البعض يحاول بحسن نية أو غيرها استدراجنا إلى معركة جانبية حول أمر بعيد عنها ولا يخصها.

ثالثا: وقد أعلنا كل تقديرنا للكاتب طالب الرفاعي، وبناء على ما يربطنا به من علاقات مودة وتعاون باقية وراسخة، فإن طباعتنا لرواية «في الهنا» كانت باتفاق مسبق ومعلن معه وبمعرفته، وموافقته، وكان قد استئذننا في إخراج طبعة أخرى في الكويت ولم نمانع إطلاقا، حيث كان قد أبلغ عميد الدار أثناء لقاء بينهما في الكويت أنه قد حدث سوء فهم والتباس وإنه يرجو الموافقة على إصدار طبعة في الكويت وهو ما تمت الموافقة عليه.

رابعا: أي حديث على أن طبعتنا من الرواية على غير موافقة الكاتب ومعرفته، مرفوض جملة وتفصيلا، وغير مقبول، ونترفع عن الرد على أي كلام غير مسؤول صدر من هنا أو هناك بخصوص هذا الأمر.

وأخيرا.. نود التأكيد على أن دار الشروق بسمعتها وتاريخها ومكانتها التي يعلمها القاصي والداني ليست في نزاع أو خصومة مع أحد، ولا يعنيها سوى أداء دورها في صناعة النشر ونهضة الثقافة العربية".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك