وزير الدفاع الأمريكى: العملية التركية فى عفرين تعرقل دحر «داعش» - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 8:22 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الدفاع الأمريكى: العملية التركية فى عفرين تعرقل دحر «داعش»


نشر في: الثلاثاء 23 يناير 2018 - 7:35 م | آخر تحديث: الثلاثاء 23 يناير 2018 - 7:35 م

تواصلت، اليوم، لليوم الرابع الاشتباكات العنيفة بين «قوات سورية الديمقراطية» من جانب، والقوات التركية والفصائل المدعومة منها من جانب آخر، فى محيط منطقة عفرين شمالى سوريا، وذلك فى وقت صرح فيه وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس، اليوم، بأن العملية العسكرية التركية فى عفرين تشتت الجهود الرامية إلى دحر «داعش» من سوريا.

وفى تصريح أدلى به خلال زيارته إلى إندونيسيا، دعا ماتيس تركيا إلى ضبط النفس، مشيرا إلى أن العنف يمزق منطقة سبق أن تمتعت بالاستقرار.

وأضاف ماتيس أن العملية العسكرية التركية فى عفرين تشتت الجهود الرامية إلى دحر «داعش» من سوريا، بحسب موقع «روسيا اليوم» الإخبارى.

وجاءت تصريحات ماتيس، بعد ساعات من تصريح لوزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون أكد فيه استعداد بلاده للعمل مع تركيا من أجل إنشاء منطقة آمنة فى شمال غربى سوريا.

ونقلت وكالة «رويترز» عن صحفى رافق تيلرسون فى رحلته إلى باريس أمس، إن «بلاده قالت لتركيا دعونا نرى إذا كان بإمكاننا العمل معكم على إنشاء نوع من المنطقة الآمنة التى قد تحتاجون إليها».

وأضاف تيلرسون: «نبحث مع المسئولين الأتراك وبعض القوى العاملة على الأرض أيضا، كيفية تهدئة الوضع والاستجابة لمخاوف أنقرة الأمنية المشروعة».

ويجرى الجيش التركى منذ السبت الماضى عملية عسكرية فى عفرين شمالى سوريا، أعلنت القيادة التركية أنها تستهدف تطهير المنطقة من التنظيمات الكردية المسلحة التى تصفها أنقرة بالإرهابية، وإقامة منطقة آمنة بعمق 30 كيلومترا داخل الأراضى السورية.

وذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان، اليوم، أن القوات التركية تهدف إلى السيطرة على قرى حدودية تتيح لها التوغل إلى عمق المنطقة، موضحا أن الاشتباكات تدور على محاور فى راجو وحمام وباليا وقرنة، ومحاور أخرى فى ناحية جنديرس ومحيط هضبة برصايا وقسطل جندو على الحدود الشمالية لعفرين مع تركيا وعلى الحدود الغربية مع لواء إسكندرون»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وتابع المرصد أن «ذلك يجرى بالتزامن مع استمرارعمليات القصف المدفعى والصاروخى من قبل القوات التركية على أماكن فى منطقة عفرين، وتحليق للطائرات التركية فى أجوائها».

ورجح المرصد مقتل 25 على الأقل من الفصائل السورية وجندى تركى، إلى جانب 26 على الأقل من مقاتلى سوريا الديمقراطية.

وكان مجلس الأمن الدولى أنهى، أمس، جلسة عقدها لبحث الهجوم التركى على عفرين، من دون أن يصدر إدانة أو إعلانا مشتركا.

وفى ختام جلسة مشاورات عاجلة عقدت بطلب من باريس، عبر السفير الفرنسى لدى الأمم المتحدة فرانسوا دولاتر عن «قلق عميق حيال الوضع فى شمال سوريا وسط التصعيد المستمر». مؤكدا أن «الأولوية» هى لـ«وحدة الحلفاء فى الحرب ضد داعش»، مشيرا إلى أن عفرين لا تشكل «سوى أحد عناصر» الأزمة فى سوريا، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

ولم تصدر تصريحات عن أى ممثل اخر للدول الأعضاء المؤثرة فى مجلس الأمن بعد المشاورات التى لم تشارك فيها السفيرة الأمريكية لدى الامم المتحدة نيكى هايلى، بحسب ما أوضح مصدر مطلع.

إلى ذلك، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن أكثر من 126 ألف نسمة نزحوا من عفرين منذ انطلاق عملية «غصن الزيتون» وأن أكثر من 300 ألف نسمة مهددون بالنزوح.

وأضاف دوجاريك فى تصريح لوكالة «رووداو» الكردية: «بدأنا اتصالاتنا فى محاولة لحلحلة الأوضاع فى المنطقة، لأن 60% من أهالى عفرين بحاجة للمساعدات اللازمة».

من جهة أخرى، أعلنت رئاسة الأركان التركية فى بيان، اليوم، أن مقاتلات تابعة لها شنت غارات جوية على مواقع لمنظمة «حزب العمال الكردستانى» شمالى العراق، وذلك فى ضوء معلومات مخابراتية أن «إرهابيين من المنظمة كانوا يخططون لشن هجمات على مخافر وثكنات عسكرية تركية على الخط الحدودى مع العراق»، بحسب البيان.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك