مصطفى الأسواني يناقش باكورة أعماله «كارول» في نقابة الصحفيين - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 8:53 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مصطفى الأسواني يناقش باكورة أعماله «كارول» في نقابة الصحفيين

كتبت - ليلى عبدالباسط
نشر في: الثلاثاء 23 يناير 2018 - 11:35 م | آخر تحديث: الثلاثاء 23 يناير 2018 - 11:35 م

نظمت اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين، حفل مناقشة رواية "كارول" للصحفي مصطفى الأسواني، والتي تم إصدارها حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة.

تتناول الرواية قضية الحب غير المتبادل، وكيفية التشارك في الحياة، فضلاً عن مواجهة المؤلف لعادات وتقاليد مجتمعنا الشرقي بمختلف أطيافه التي تنظر للمرأة المُطلّقة نظرةً دونيةً.

كما تعرض الكاتب خلال روايته لحياة المرأة الخائنة التي يحتقرها مجتمعنا أيضًا، ولكن بتدقيق أكثر في أسباب إقدامها على فعل ذلك وليس الفعل نفسه، حسب قوله.

يشير المؤلف إلى أن «كَارُولْ» هي الشخصية الرئيسية للرواية، والتى تقوم بدورها امرأة جميلة يرسمها بخطوطه المصرية في تحفظٍ وكبرياء، يشتهيها كل من يراها، رغم أنها متزوجة، إلا أنها وزوجها ليسا من طراز واحد، ولا نسيج متآلف، فالتنافر الجسماني بينهما كبير.

وأما من ناحية التفكير والعاطفة، فبينهما فوارق جسام، ليس إلى إزالتها من سبيل، فهما زوجان متعارضان، وحبيبان متنافران؛ فـ«كَارُولْ» قبلت الزواج على مضض، حتى تتخلص من رقابة عائلتها عليها، وتنال حريتها في الذهاب والإياب لأي مكان تريده في أي وقت تشاء، وطوال مدة زواجها كانت تتمنى لو تروّض كلماتها لتصف كرهها لزوجها.

تأتي الرواية في اثني عشرة فصلاً، يُحذّر المؤلف فيها من شريك الحياة المتسلط أو المسيطر، فيقول: «شريكك في الحياة يصبح شركًا وسجنًا لك"، كما يوضح بطريقة فلسفية نزعة صوفية ماهية الزواج وحقيقته.

ويقول في روايته: «الزواج نصف الدين حقيقة، غالبًا لا تحدث ولا تتحقق، لأن الزواج يعني الاحتفال بالحال المشترك بين الزوجين المنسجمين، إنه ليس رخصة من رجل دين، ولا يمكن لأي مكتب مأذون أن يُعطيك أي زواج، ولا يمكن لأي شيخ أو كنيسة أن يقدّمه لك كهدية مجانية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك