«روتردام» الدولي يعلن مشاركة «ورد مسموم» في المسابقة الرسمية - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 4:36 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«روتردام» الدولي يعلن مشاركة «ورد مسموم» في المسابقة الرسمية


نشر في: الثلاثاء 23 يناير 2018 - 2:32 م | آخر تحديث: الثلاثاء 23 يناير 2018 - 2:32 م

أعلن مهرجان «روتردام» السينمائي الدولي عن اختيار فيلم «ورد مسموم»؛ للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان، والذي سيقام في هولندا نهاية الشهر الجاري.

والفيلم بطولة الوجوه الجديدة كوكي وإبراهيم النجاري، والفنانة صفاء الطوخي، بالاشتراك مع النجم محمود حميدة الذي يشارك في إنتاج الفيلم.

فيلم «ورد مسموم» من إنتاج شركة «ريد ستار» وشركة «البطريق» وإحدى الشركات الفرنسية. كما حصل على منح إنتاجية من عدة بلدان مختلفة.

والفيلم مأخوذ عن رواية للكاتب أحمد زغلول الشيطي، ومن إخراج أحمد فوزي صالح صاحب الفيلم التسجيلي «جلد حي»، والذي عرض بعدة مهرجانات دولية، وحصل على عدد من الجوائز، إلى جانب حصده عدة إشادات نقدية.

وتدور قصة «ورد مسموم» حول صقر (إبراهيم النجاري)، الذي يريد الفرار من حي المدابغ الذي يعيش ويعمل فيه بمصر، إلا أن أخته تحية (كوكي) تريد منعه من السفر بأي ثمن؛ لتخرّب العلاقة الرومانسية المزدهرة بين شقيقها وطالبة في الطب، كما تحاول إحباط خطط صقر المستقبلية بأن يصبح لاجئاً في قارب إلى إيطاليا.

ومن بين الجلود المجففة والبغال المتعبة، يشاهد الساحر (محمود حميدة) المشهد بصمت من عرشه. ويساعد تحية بحل غامض لتستعيد أخيها، فهل تنجح؟

و«ورد مسموم»؛ رابع التجارب السينمائية الروائية الطويلة لـ«ريد ستار» بعد «نوارة» و«الأصليين» و«فوتوكوبي»، لكنه تجربة سينمائية جديدة اعتمدت على أسلوب يمزج بين الأفلام التسجيلية والروائية، حيث التصوير بالمواقع الحقيقية، بالاستعانة بشخصيات واقعية من عمال المدابغ والذي يدور الفيلم عن واقع مهنتهم القاسي وأحلامهم البسيطة.

من جانب آخر، اعتمد الفيلم على الوجوه الجديدة أمام وخلف الكاميرات، فأغلب العاملين بالفيلم من الخريجين الجدد من معهد السينما، ويعد الفيلم تجربتهم الأولى، وقد ساعدت تلك الجرأة في اختيار طاقم العمل، وصنع الصورة.

ومهرجان «روتردام» منذ تأسيسه في عام 1972، أصبح واحدًا من أهم الأحداث في عالم السينما، بتركيزه على صناعة الأفلام المستقلة والتجريبية من قبل المواهب الناشئة، فهذا المهرجان كان بوابة المرور لمخرجين كبار على شاكلة الأمريكي كرستوفر نولان صاحب «دونكيرك».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك