وزير التعليم العالي يفتتح منتدى الحوار الأول للجامعات تحت شعار «نحو تعليم أفضل» - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 1:23 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير التعليم العالي يفتتح منتدى الحوار الأول للجامعات تحت شعار «نحو تعليم أفضل»

كتب: هاني النقراشي
نشر في: الخميس 23 فبراير 2017 - 1:52 م | آخر تحديث: الخميس 23 فبراير 2017 - 1:52 م

افتتح خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الخميس، منتدى الحوار الأول للجامعات تحت شعار «نحو تعليم أفضل»، موضحًا أن المنتدى يمثل مناسبة طيبة ليس فقط لتبادل الخبرات والتجارب والرؤى بين جامعات مصر، وإنما أيضًا لتحقيق مزيد من التوطيد لأواصر الصداقة بينها، والتعرف بشكل أكثر وضوحًا على آليات التفكير والعرض لدى قطاعات أوسع من زملائنا وأبنائنا من منسوبي الجامعات المصرية.

وأضاف عبد الغفار، خلال افتتاحه فعاليات منتدى الحوار الأول للجامعات المصرية الحكومية والخاصة لمناقشة تطوير التعليم في مصر تحت شعار «نحو تعليم أفضل» الذي تنظمه جامعة بنها خلال الفترة من 22 -25 فبراير الجاري، أن هذا المنتدى يأتي امتدادًا لحالة العصف الذهني التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ختام المؤتمر الوطني الأول للشباب بمدينة شرم الشيخ في أكتوبر 2016، حين دعا إلى تنظيم حوار وطني لإصلاح وتطوير التعليم، ينتهي بورقة وطنية للتطوير خارج المسارات التقليدية.

وأشار وزير التعليم العالي إلى أن الغاية من انعقاد هذا المنتدى هو الوصول إلى التعليم الأفضل، وهو الأمر الذي يتطلب تضافر جهودنا جميعا لتحقيق تلك الغاية، من خلال الاستعانة بتجارب الدول الأخرى التي تمتلك خبرات وتجارب ناجحة في مجال التعليم والبحث العلمي والاستفادة منها.

وأكد الوزير ضرورة إيجاد تسلسل طبيعي للمسارات التعليمية من مرحلة الطفولة يعتمد بشكل أكبر على الاكتشاف المبكر لمهارات ومواهب أبنائنا الطلاب، والعمل على صقلها وتوجيهها عبر السنوات، وصولاً إلى مرحلة التعليم الجامعي، داعيًا إلى أهمية تأهيل وتدريب العنصر البشري، سواء عضو هيئة التدريس ليكون باستمرار في وضع اجتماعي وأكاديمي يناسب الرسالة النبيلة المنوطة به أو الطالب والخريج، ليكون أكثر استعدادًا للانخراط في سوق العمل والتنافس مع نظرائه من خريجي المنظومات الإقليمية.

كما طالب بضرورة توجيه نواتج البحوث العلمية وتطبيقاتها بما يتواكب مع الاحتياجات الحقيقية للدولة والمجتمع، وبحيث تكون هناك آلية واضحة لتحويل مخرجات البحث العلمي إلى نواتج تطبيقية تدعم قطاعات الإنتاج والصناعة والخدمات، مؤكدا أهمية الاهتمام بالتعليم الفني والمهني باعتباره عصب الحياة الحديثة في أغلب المجتمعات المتقدمة والعنصر الأكثر احتياجًا إلى جهود التطوير بالنظر إلى دوره وتأثيره المأمول في حياتنا.

ودعا وزير التعليم العالي إلى أن تكون الأطر التشريعية التي تسير عليها حياتنا الأكاديمية والبحثية دائمًا معبرة عن مصالح كافة الفئات المنتمية لهذه الحياة، ومترجمة لآمالهم وطموحاتهم، ومنظمة لجهودهم، لتكون في مجموعها إضافة حقيقية لحياة الدولة والمجتمع، مطالبًا بضرورة المراجعة المستمرة والدائمة لكل الخطط والبرامج التي نقوم بتنفيذها لتطوير منظومة التعليم والبحوث في بلادنا، بما يكفل إدراج كل التطورات الطارئة محليًا ودوليًا في هذا المجال، ويضمن أن نكون دائمًا داخل دائرة العصر الذي نعيشه.

وتابع: "ندرس الآن كيفية وشروط الالتحاق بالجامعات لأن المجموع دائما يقف فى طريق أغلب الطلاب للالتحاق بالكلية الموهوب فيها، وهو أمر غير مقبول"، لافتا إلى أنه جاري مراجعة كافة المناهج الدراسية داخل الجامعات وطرق تدريسها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك