بدأت اليوم، فعاليات المؤتمر الثاني لصعيد مصر للإخصاب المساعد للعام الثاني على التوالي، والتي تستمر لمدة 3 أيام، بقاعة الأزهر للمؤتمرات برئاسة الدكتور يعقوب خلف أستاذ ورئيس قسم الإخصاب المساعد بمستشفى سان توماس في لندن، ويشهد أكبر تجمع علمي دولي وعربي بمنطقة الشرق الأوسط.
وقال الدكتور محمد بديوي سكرتير المؤتمر ورئيس قسم أمراض النساء بجامعة بريتش كولمبيا بكندا، حيث يشارك فيه أكثر من 52 خبيرا وعالما من 17 دولة وأكثر من 2000 طبيب وعالم مصري من مختلف الجامعات والمراكز البحثية ومراكز الحقن المجهري وأطفال الأنابيب.
وقال: إن المؤتمر يناقش أهم المستجدات الحديثة في مجال العقم عند السيدات ووسائل وبروتوكولات الإخصاب المساعد والحقن المجهري وتجميد البويضات والمشاكل والحلول التي تواجه الزوجين عند إجراء عمليات الإخصاب.
وذكر الدكتور محمد فوزي استشاري وخبير الحقن المجهري أنه من بين فعليات المؤتمر المناقشات والأبحاث المتعلقة بالطرق والوسائل التي تساعد على رفع معدلات النجاح في محاولات الحقن المجهري وتقليل الأعراض الجانبية من هذه الوسائل. والأدوية الحديثة التي تم استحداثها مؤخرا كوسائل مساعدة بدلا من الحقن الذي يرهق النساء أثناء فترة العلاج.
كما يشارك بالمؤتمر رؤساء أكبر ثلاث مجالات علمية دولية متخصصة بالحقن المجهري لإلقاء مجموعة قيمة من المحاضرات عن كيفية النشر العلمي بالمجلات والدوريات الدولية كما يساعد على تحسين الترتيب العلمي للجامعات المصرية.
وصرح د. علي مهران أن المؤتمر أيضا يناقش أحدث وسائل علاج أمراض الذكورة ومشاكل وضعف الحيوانات المنوية، كما يناقش تأثير تلوث البيئة وزيادة الوزن على خصوبة الرجال.
ويضم المؤتمر مجموعة من ورش العمل لتدريب شباب الأطباء و الباحثين على مناظرة حالات العقم عند الزوجين، واستخدام أحدث وسائل الحقن المجهري لعلاج هذه الحالات.
كما يتم تدريب شباب الأطباء على مختلف وسائل تحليل وتنشيط السائل المنوي وسحب البويضات وتقنيات الحقن المجهري ونقل الأجنة واختيار نوع الجنين.
كما يضم المؤتمر ورشة عمل لتدريب المتخصصين بمجال الحقن المجهري على ضبط جودة معامل الأجنة؛ لتحقيق أعلى النتائج ونسب النجاح.