بالصور.. المشاركون بملتقى الحوار لمؤسسة «ياسر عرفات» يتمسكون بمبادرة السلام العربية دون تعديل - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 4:19 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالصور.. المشاركون بملتقى الحوار لمؤسسة «ياسر عرفات» يتمسكون بمبادرة السلام العربية دون تعديل

كتبت - سنية محمود:
نشر في: الخميس 23 فبراير 2017 - 11:48 م | آخر تحديث: الجمعة 24 فبراير 2017 - 9:51 م
- خروج قمة عمان بموقف عربي موحد بشأن القضية الفلسطينية

- عمرو موسى: لا نقبل بتغيير المبادرة العربية ولا يمكن التنازل عن حل الدولتين

- حسام زكي: وضع القضية الفلسطينية في حزمة القضايا الدولية ونرفض تدخل إيران الإقليمي

- نبيل فهمي: حماية الدولة الوطنية العربية والاستمرار في الضغط على إسرائيل والتمسك بثوابت الدولة الفلسطينية
اتفق المشاركون في ملتقى حوار القاهرة تحت رعاية مؤسسة ياسر عرفات، مساء اليوم، على أهمية ما ستخرج به القمة العربية المقبلة بعمان والتي تواجه بغموض في إدارة ترامب تجاه القضية الفلسطينية وأن عليها الخروج برؤية استراتيجية وموقف يعبر عنه رئيس للقمة باسم العرب وشددوا على أهمية التمسك بحل الدولتين حتى إشعار آخر.

الندوة أدارها عمرو موسي أمين عام الجامعة العربية السابق، تحت عنوان (الإدارة الأمريكية الجديدة: التحديات عربيا وفلسطينيا)، وشارك فيها أكثر من مائة مشارك سياسي فلسطيني وعربي وإعلامي وأكاديميين مهتمون بالشأن الفلسطيني.

وقال عمرو موسى إن هناك إرهاصات حدثت بأن دعي الأردن بصفة مراقب في مفاوضات الآستانة بشأن سوريا نتيجة ضغوط عربية، ويستحيل أن يكون هناك حل إيراني تركي للوضع في سوريا بعيدا عن العرب، وكانت هناك اتصالات عديدة برفض إجراء أي صفقات بعيدا عن العرب، وتأتي القمة العربية في توقيت هام لبحث هذا.

وأدار الحوار عمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية وألقى المتحدثون الرئيسيون كلمات وهم أحمد الطيبي نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي وغسان الخطيب نائب رئيس جامعة بيزيت وحسام زكي نائبا عن أبو الغيط أمين عام الجامعة العربية، وأخيرا تحدث صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين، عبروا فيها عن أهمية التمسك بالمبادرة العربية كما هي دون تغيير ورفض محاولات إسرائيل الالتفاف عليها ورفض ضغوطها المستمرة في تجديد وتحديث المبادرة العربية وهو حديث غير مقبول بل مرفوض وتطبيق نهايتها قبل بدايتها بالتطبيع العربي ثم المفاوضات مع الفلسطينيين.

ورأى أحمد الطيبي عضو الكنيست الإسرائيلي أن إسرائيل تمارس الفصل العنصري وأن على الدول العربية أن تتمسك بحل الدولتين وأن القضية الفلسطينية ستظل موجودة في وجدان الجميع رغم تراجعها إعلاميا بسبب ما تواجه الدول العربية من نكبات ومحاربة داعش.

فيما قال غسان الخطيب نائب رئيس جامعة بير زيت إنه لايوجد إسرائيلي في الحكومة أو غيره يؤيد حل الدولتين مع مواقف الرئيس الأمريكي ترامب والتي اتسمت بتراجع الموقف الامريكي من حل الدولتين وأنها تترك القضية وفق ما يتوصل اليه الطرفان اي الحل للأقوياء وتحدث حول حل الدولتين وقال: "رغم صعوبة الأمر أري أنه ليس من المهم أن يضعوا أمامنا كلمة الدولتين بل المهم هو تنفيذها وعدم التفرقة وموقفنا الان وحتي أشعار اخر هو حل الدولتين".

ورأي أن ما يطرح علي الساحة هو تجديد لأفكار قديمة والحل الإقليمي بدل الحل الفلسطيني وهو ترجمة للنظرية الاقليمية وهو حديث لن يجدي وهو تطبيع عربي إسرائيلي ثم يؤدي الي حل فلسطيني إسرائيلي وهو حديث أخذ سنوات بلا فائدة ولم ينتج عنه حل للقضية الفلسطينية.

وأضاف الخطيب انه يجب ربط القضية الفلسطينية بالمجتمع الدولي وقضاياه حتي تعود الي اهتمام الادارة الامريكية مع ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية لان الانقسام أدي الي ضعف شديد للقضية وان انهاء الانقسام الفلسطيني سيعمل علي عودة الحركة الفلسطينية بقوة.

وأشار حسام زكي الامين العام المساعد بالجامعة العربية انه يجب النظر الي القضية الفلسطينية من منظور القضايا المحيطة بالعالم العربي وفي مقدمتها الاتفاق الايراني الامريكي والتدخل الروسي في الشأن العربي مؤكدا رفض الجامعة العربية الممارسات الإسرائيلية المنهجية ضد الارض والشعب الفلسطيني ورأي ان صانع السياسة العربي عليه تحقيق توازن بين علاقاته الثنائية مع واشنطن والحديث عن القضية الفلسطينية وهو الامر الذي يتطلب جهد كبير ولكن لن تتراجع القضية في سلم الأولويات العربية وتابع ان ما تقوم به اسرائيل هو تحجيم كل العناصر من حوله وقد ينجح ويقوم بفعل تهدئة علي الارض ويخلق وضع بارد مما يصعب الامر علي السياسيين تحريك هذا الامر مما يدفعنا الي ضرورة وضع القضية الفلسطينية في حزمة القضايا الدولية حتي يهتم بها الجانب الامريكي مشيرا الي ان الدول العربية ضد السياسة الاقليمية الإيرانية وتدخلها في شؤن الدول العربية وعملها علي إيجاد تحرك شيعي ضد سني مما يسهم في حرق المنطقة.

ومن جانبه قال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطين ان القمة العربية القادمة في الاْردن يحب ان تخرج بموقف عربي موحد بشأن القضية الفلسطينية و يجب أن تؤكد على أننا لا يمكن أن نقبل بتغيير المبادرة المبادرة العربية للسلام ويجب أن تؤكد على القرارات العربية السابقة خاصة إقامة الدولة على حدود عام 67 ، ووقف الاستيطان والتاكيد علي القرارات المتعلقة بالقدس ومحاربة الإرهاب وأكد أن هناك حاجة ماسة الى اعادة النظر في كل الأمور التي تهدف إلى تدمير القضية الفلسطينية فلن يقوم لنا قائما في مواجهة التحديات ، فلا دولة بدون غزة قطاع غزة ولا دولة بدون سلاح شرعي واحد ولا يجب أن يكون هناك تعدد للسلطات على حركة حماس أنها الانقلاب والتقيد ببرنامج منظمة التحرير وهذا يفتح الابواب للشراكه الكاملة.

من جانبه قال وزير الخارجية السابق نبيل فهمي ان اخطر ما يتم طرحه هو حماية الدولة الوطنية العربية ولن تستطيع ان نؤثر في القضية الفلسطينية طالما ان الدولة الوطنية العربية مهددة فلدينا ليبيا وسوريا واليمن والعراق لا يدير طرف عربي اي حوار فيها منا يدعونا الي ضرورة تفعيل الموقف العربي.

وقال نبيل فهمي ان المسالة ليست مقارنة ترامب بأوباما والسؤال ليس ان ترامب مؤيد لفلسطين او اسرائيل وإنما مدي استعداد ترامب للضغط علي اسرائيل وما هو المقبول فلسطينيا ويحوز علي رضاها وماذا سيفعل ترامب وان الدول العربية ستتحدث الي ترامب حول قضايا اخري غير الفلسطينية وأول خطوات ترامب منذ وصل مواقف سلبية تجاه فلسطين وانه بدا بالاستيطان ورشح سفير أمريكي مؤيد للاستيطان وأخيرا اعتراض الامين العام للأمم المتحدة علي تعيين رئيس وزراء فلسطين. مبعوثاً لليبيا والمشكلة في حكومة اسرائيل برفضها دولة فلسطينية هل ترامب سيضغط علي اسرائيل والانتظار ليس في مصلحتنا والمسألة كيف تطرح قضيتك ورأي ان المرحلة القادمة تتلخص في الا يتغير الموقف العربي ولا مجال للتفاؤل والاستمرار في مسار الضغط وعدم السماح بتعويم القضية وثوابتها من حدود عام ٦٧وحدودها والقدس الشرقية عاصمة واستعداد فلسطين للسلام والتأكيد مرارا علي وجود مفاوض فلسطيني.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك