قال وزير الإعلام البحريني، علي الرميحي، إن «الجزيرة» جزء من الأزمة القطرية وليست كل الأزمة، لكن انتهاء الأزمة يعد انتهاء للقناة نفسها، مشددًا أن التاريخ لن ينسى ما قامت به قطر عبر مؤسسة إعلامية عززت ثقافة الكراهية بين الشعوب.
وأكد «الرميحي»، خلال لقائه ببرنامج «آخر الأسبوع»، المذاع عبر فضائية «المحور»، مساء الجمعة، «لن نسعى خلال الفترة المقبلة لاستجداء قطر، ومن يتنازل عن علاقته الدولية مع جيرانه لديه الكثير من المبادئ التي يتنازل عنها»
وتابع أن «الجزيرة» تتغنى بالدمار الذي تشهده بعض الدول العربية الآن، متابعًا أن هناك عدة دول عربية غير متضررة منها، لكنها استهدفت بالأكثر الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، قبل مقاطعتها لقطر.
وذكر أن القناة لها دور كبير فيما يحدث في ليبيا، والعديد من الدول الأخرى، لكنها الفترة الأخيرة تحاول جذب تعاطف الجميع بالتفافها حول الدول المقاطعة، وإبراز معاناة الشعب القطري مما يسمونه بالحصار.
وأضاف أن النظام القطري لا يخرج عبر «الجزيرة»، منذ إنشائها، مستطردًا أن القناة لم تتطرق أبدًا خلالها للشأن الداخلي ولا أي شيء يتناول حياة الشعب هناك، منذ 20 عامًا، سوى الفترة الأخيرة فقط، وذلك عندما لم يجد النظام منصة أخرى يتحدث خلالها ويبث عبرها برسائله إلى العالم.
وأوضح أن هناك جانب استخباراتي كبير فيما تبثه القناة، مشيرًا إلى أن أكثر الإرهابيين يخرجون عبرها ويبثون رسائلهم إلى العالم عن طريقها، ومشاهدة الجميع كيف كانت أول من يبث صور للمجموعات الإرهابية فور قيامهم بعمليات تخريبية.