قالت غادة حمودة رئيس قطاع التسويق بشركة القلعة المتخصصة فى استثمارات الطاقة والبنية الأساسية بمصر وإفريقيا، إن ريادة الأعمال تمثل جزءا لا يتجزأ من عقيدة شركة القلعة منذ نشأتها على يد اثنين من أبرز رواد الأعمال الشباب، وهما الدكتور أحمد هيكل وهشام الخازندار.
وأضافت حمودة خلال مشاركتها بالدورة السنوية الخامسة من مؤتمر «شبكة مصر للتنمية المتكاملة/النداء» الذى انعقد فى الأقصر اليوم تحت عنوان «تعزيز ريادة الأعمال لدى الشباب من أجل التنمية المستدامة»، إن هيكل والخازندار تحليا بالدراية العميقة والرغبة فى المخاطرة والرؤية المستقبلية الكافية لتأسيس شركة قادرة على تجاوز التحديات والأوضاع الاقتصادية التى مرت بها شأنها شأن جميع شركات الاستثمار المباشر فى ذلك الوقت، وهو ما يعكسه نجاح القلعة فى تأسيس 27 شركة تابعة وخلق 40 ألف فرصة عمل منذ نشأتها عام 2004.
وبحسب بيان من الشركة، تحرص شركة القلعة منذ نشأتها قبل أكثر من 10 سنوات على إقامة الاستثمارات الجذابة فى مجموعة من القطاعات الحيوية التى تحظى بأهمية اقتصادية، ومنها تدوير المخلفات والنقل النهرى والطاقة، مع الالتزام بتحقيق تغيير إيجابى ملموس عبر تشييد المشروعات التكميلية ذات المردود الاجتماعى والبيئى والاقتصادى والتى تتوافق مع خطة الإصلاح الاقتصادى التى تتبناها الحكومة المصرية.
وتابع البيان: «تنادى الإدارة التنفيذية فى شركة القلعة بضرورة مشاركة القطاع الخاص فى التعامل مع العديد من تحديات العصر فى مجالات التعليم والارتقاء بالطاقات البشرية وأيضا تطوير البنية الأساسية وتوظيف الابتكار والتكنولوجيا فى ترشيد الاستهلاك وتعزيز مؤشرات كفاءة الأعمال بوجه عام».
وأضافت حمودة أن الأهم من التطرق إلى الأعمال الاجتماعية والتطوعية هو الابتكار فى مجال ريادة الأعمال من أجل توظيف الإمكانات غير المستغلة التى ينفرد بها الاقتصاد المصرى.
ولا تقتصر استثمارات القلعة على تأسيس الشركات الكبيرة وإقامة المشروعات الضخمة، بل تسعى إلى دعم ومساندة المشروعات الأصغر حجما التى تنشأ على يد رواد الأعمال. وأحد الأمثلة على ذلك قيام القلعة بالاستثمار فى شركة تنمية للتمويل متناهى الصغر والتى تأسست برأسمال 35 مليون جنيه لمساعدة شريحة هائلة من طالبى التمويل متناهى الصغر، وفقا للبيان.
ولفتت حمودة إلى أن إنشاء مؤسسة القلعة للمنح الدراسية وتخصيص عائدات الوقف الدائم لضمان تمويل أنشطة المؤسسة جاء لتزويد الطلبة المصريين المتفوقين أكاديميا بنفس فرص التعليم الجذابة التى تلقاها المؤسسان هيكل والخازندار اللذان أكملا دراستهما فى جامعتى ستانفورد وهارفرد.