حالة من الغضب الشديد سيطرت على اعضاء الجهاز الفني والإداري بالنادي المصري وذلك عقب تأخر سداد المستحقات المالية الخاصة باللاعبين والتوأم حسام وإبراهيم حسن على الرغم من الوعود المتكررة التي ساقها مسئولي النادي بصرفها الا ان هذه الوعود لم تقدم او تأخر فاصبح الوضع على ما هو عليه.
الازمة المالية العاصفة التي يتعرض لها المصري لم تكن وليدة اليوم والامس خاصة وان حجم المديونية الشهرية لبعض الاندية والجهات الحكومية بالإضافة الى مستحقات اللاعبين كشفت الوجه الحقيقي عن تداعيات ضرورة الالتزام بسداد المستحقات من اجل مصلحة فريق الكرة واستمراره في المنافسة محليا وأفريقيا
وعلم ... أن لا عبى المصري أشتكو إلى الجهاز الفني بقيادة حسام وابراهيم حسن بعدم صرف مجلس إدارة النادي للقسط الثاني من مستحقاتهم لدى النادي بالإضافة الى مكافآت الفريق المتأخرة حيث لم يتسلم اللاعبين مكافآت المربع الذهبي عن الموسمين السابقين على التوالي
ولم تقف الازمة المالية عند المستحقات والاقساط فقط بل امتدت الى طرد عدد من اللاعبين من جيم احدى المنتجعات السياحية ( نورس ) بسبب تراكم المديونية الى اكثر من 40 ألف جنيه متأخرات على النادي لإدارة الجيم الذي رفضت تأهيل اللاعبين إلا بعد سداد المديونية.
ويقف مسئولي الادارة امام ازمه ثالثه تتعلق بسداد ٧ مليون جنيه مستحقات النيجيري جودي أنيكى الذى تم فسح تعاقده ومن ثم لجؤه الى الاتحاد الدولي ( الفيفا ) شاكيا مسئولي المصري وحكت لجنة تسوية المنازعات بأحقية انيكى بالحصول على مستحقاته او خصم ٦ نقاط من رصيد الفريق ومازال اللغز غامضا فى قضية النيجيري بعد ترافع نصر عزام محاميا عن المصري ومدافعا عن اللاعب في ذاك الوقت