ملاحقات قضائية جديدة بحق المدير السابق لحملة ترامب الانتخابية ومساعده - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 9:12 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ملاحقات قضائية جديدة بحق المدير السابق لحملة ترامب الانتخابية ومساعده


نشر في: الجمعة 23 فبراير 2018 - 2:52 م | آخر تحديث: الجمعة 23 فبراير 2018 - 2:52 م

وجه روبرت مولر المدعى الخاص الذى يحقق فى قضية التدخل الروسى بانتخابات الرئاسة الامريكية عام 2016، اليوم، اتهامات جنائية جديدة إلى بول مانافورت المدير السابق للحملة الانتخابية الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ومساعده ريتشارد جيتس تضمنت الاحتيال المصرفى والضريبى، فى تصعيد للضغوط فى معركة قانونية تفجرت العام الماضى.

وتتضمن لائحة الاتهام بالتفصيل 32 اتهاما جديدا تتعلق بحصول مانافورت وجيتس على قروض بأكثر من 20 مليون دولار عبر تضخيم دخل مانافورت وعدم الكشف عن ديون قائمة بالفعل. وتشير الاتهامات أيضا إلى تحويل الأموال عبر حسابات مصرفية خارجية ومؤسسات فى دول مثل قبرص، بحسب وكالة رويترز.

كما أن الرجلين لم يبلغا كذلك سلطات الضرائب بوجود حسابات مصرفية فى الخارج. وتقول لائحة الاتهام إن 75 مليون دولار تدفقت عبر الحسابات الخارجية وإن عملية غسل الأموال تضمنت 30 مليون دولار.

ويواجه مانافورت وجيتس بالفعل اتهامات جنائية أخرى وجهها لهما مولر فى أكتوبر الماضى. وتتضمن التآمر لغسل أموال وللاحتيال على الولايات المتحدة وعدم تسجيل اسميهما كعميلين فى الخارج لعمل سياسى نفذاه لصالح حزب سياسى أوكرانى موالى لروسيا.

وكان الاثنان ضمن أول من يوجه لهم الاتهام فى إطار تحقيق مولر بشأن ما إذا كانت حملة ترامب الانتخابية قد تواطأت مع روسيا للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية.

ولم تشر الاتهامات الأخيرة ضد مانافورت الذى ظل مديرا لحملة ترامب لمدة خمسة أشهر فى 2016 وجيتس الذى كان نائبا له إلى عملهما فى حملة ترامب، ولكنها قد تصعد الضغط عليهما للوصول إلى تفاهم مع الادعاء والتعاون فى التحقيق بقضية التدخل الروسى.

من جانبه، قال المتحدث باسم مانافورت لوكالة الصحافة الفرنسية إنه «برىء من الاتهامات الموجهة اليه فى لائحة (الاتهام) الجديدة»، مضيفا أن «التهم الجديدة لا علاقة لها بروسيا أو بتدخل أو تواطؤ فى انتخابات 2016».

بدوره، قال محامى البيت الأبيض تاى كوب إن «البيت الأبيض أحجم مرارا عن التعليق على مسألة مانافورت وجيتس حيث لا شأن لها بالبيت الأبيض أو بالحملة الانتخابية لترامب».

يشار إلى أن أقام مانافورت هذا العام دعوى مدنية ضد مكتب مولر قال فيها إن المدعى الخاص تجاوز سلطاته بتوجيه اتهامات له لا علاقة لأى منها بانتخابات 2016.

فى سياق آخر، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن أربعة من كبار المسئولين فى الإدارة الأمريكية إن خلافات قائمة منذ فترة طويلة بين الرئيس ترامب مستشار الأمن القومى اتش.آر. مكماستر وكبير موظفى فى البيت الأبيض جون كيلى تزايدت إلى حد قد يدفع أحدهما أو كليهما للاستقالة قريبا.

وقال المسئولون الأربعة الذين اشترطوا عدم نشر أسمائهم إن كيلى ومكماستر انتابهما غضب شديد من معاملة ترامب لهما فى السر والعلانية وإنهما يعتبران هذه المعاملة فى بعض الأوقات مهينة لهما.

وقال المسئولون إن أقوى مصدر للاحتكاك حاليا هو سعى كيلى بتأييد من مكماستر لمنع مسئولى الإدارة الذين لم يحصلوا على موافقات أمنية دائمة على مستوى عالٍ، ومن بينهم صهر ترامب ومستشاره جاريد كوشنر، من الاطلاع على أهم أسرار الحكومة.

وتأييد مكماستر لكيلى فى تلك المسألة يعد أحدث خلافاته مع ترامب، فقد قال مسئولون فى وزارة الدفاع إنه حدثت مناقشات بشأن عودته للعمل فى الجيش ربما كرئيس لقيادة القوات فى فورت براج بولاية نورث كارولاينا.

ورغم تأييد مكماستر لترامب فى قضايا كثيرة منها تهديد كوريا الشمالية بعمل عسكرى، فقد أخذ موقفا أكثر تشددا من روسيا عن رئيسه، ووجه ترامب انتقادا علنيا لمكماستر فى تغريدة على موقع «تويتر» قال فيها إن مكماستر «نسى أن يقول إن نتائج انتخابات 2016 لم يكن للروس تأثير فيها».

وسئل راج شاه المتحدث باسم البيت الأبيض عما ذكرته المصادر من احتمال استقالة مكماستر أو كيلى أو كليهما فقال: «الرئيس لديه الثقة فى كل عضو من أعضاء الفريق».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك