قالت ميرفت حطبة، رئيس الشركة القابضة للسياحة والفنادق لـ«مال وأعمال ــ الشروق» إن شركة الديار القطرية حصلت على مهلة زمنية جديدة لتطوير مشروعها بمدينة شرم الشيخ.
«الديار القطرية كباقى الشركات الأخرى التى تضررت من الاحداث التى شهدتها البلاد حصلت على مهلة زمنية للانتهاء من تطوير المشروعات المتعاقد عليها» ــ قالت حطبة.
وقالت مصادر مطلعة إن الديار القطرية طالبت الحكومة المصرية بمهلة زمنية تنتهى فى نوفمبر 2021 للانتهاء من تطوير 300 ألف متر مربع تقع فى مركز المنتزه بمدينة شرم الشيخ، ووفقا للمصادر فإن الحكومة وافقت على طلب الشركة.
كانت شركة المنتزه للسياحة والاستثمار احدى شركات القابضة للسياحة وجهت انذارا فى يناير 2017 إلى شركة الديار القطرية، لتقديم ما يفيد تأخرها فى تنفيذ المشروع وجدول زمنى محدد لاستكمال مراحله المتبقية» ــ تبعا للمصادر التى تحدثت لـ«مال واعمال – الشروق».
أضافت المصادر أن الخطاب الموجه من الديار القطرية بتاريخ 17 فبراير 2017، تتضمن تمسك الشركة باستكمال مشروعها بمدينة شرم الشيخ، ومطالبتها بجدول زمنى للمشروع تنتهى فى نوفمبر 2021، وبررت الشركة فى خطابها اسباب تأخرها فى التنفيذ إلى اضطرارها إلى إعادة رسومات المشروع بما يتلاءم مع المتغيرات الاقتصادية والسياسية التى طرأت على البلاد، وتأثير ذلك على دراسات الجدوى الاقتصادية، بالإضافة إلى تأثير قرار التعويم الصادر فى 3 نوفمبر 2016 على تضاعف التكلفة الاستثمارية للمشروع.
وتعاقدت الشركة مع اربعة مكاتب استشارية بتكلفة 470 مليون جنيه، هى الاستشارى الأمريكى watg بالتحالف مع الاستشارى المصرى رأفت ميلر، كاستشارى عام للمشروع، وشركة رؤية العالمية من دبى استشارى للفندقة، واستشارى من لبنان لإدارة تكاليف المشروع.
وأسست «الديار القطرية» شركة الديار للاستثمار العقارى والسياحى ذات مسئولية محدودة برأسمال مليون دولار أمريكى فقط، وهى الشركة المالكة للمشروع ويساهم فيها جهاز قطر للاستثمار بنسبة 1%، وباقى الأسهم مملوكة للديار القطرية.
وحصلت الشركة القطرية فى عام 2006، على قطعتى أرض يرمز لهما، H2 وH4، مقابل 200 مليون جنيه، تم سدادها بالفعل، بغرض إقامة منتجع سياحى يشمل فندق خمسة نجوم وفيللات فاخرة بمدينة شرم الشيخ.
وخلال تلك الفترة قام الشيخ حمد بن جاسم آل ثان، وكان يشغل آنذاك منصب رئيس الوزراء ووزير الخارجية لدولة قطر، كما كان يشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة الديار القطرية، بشراء قطعة أرض ملاصقة للقطعة H2 يرمز لها بالقطعة H1، ومساحتها 120 ألف متر، تقع على البحر وبعمق فى اتجاه القطعة H2 المشتراه عن طريق الديار القطرية.

فى عام 2007، قام حمد بن جاسم اسند للديار القطرية أعمال إنشاء قصر ملكى له شخصيا على مساحة 30 ألف متر على شط خليج النبق، مقابل تنازله للشركة عن باقى مساحة القطعة H1، وقد قام بالفعل بتحرير توكيل لصالح الشركة بالتعامل على قطعة الأرض H1، وقامت الشركة بإنشاء القصر للشيخ حمد بن جاسم آل ثانى وتمت الصفقة دون الرجوع إلى شركة المنتزه أو الهيئة العامة للتنمية السياحية، وفقا للمصادر، فيما عدا مساحة الــ30 ألف متر الخاصة بالقصر المملوك للشيخ حمد بن جاسم آل ثانى.