أمر المستشار علي رزق، رئيس هيئة النيابة الإدارية، بسرعة الفصل في المسئوليات التأديبية المرتبطة بحادثة سرقة أدوية من مستشفيات تلا المركزي والشهداء المركزي.
انتقل مستشاري نيابة شبين الكوم القسم الرابع، بإشراف من المستشار محمد فتحي، مدير النيابة، لمعاينة كل من مستشفى تلا والشهداء؛ للوقوف من خلال المعاينة على وجود همال أو تقاعس في حراسة الصيدليات محل الواقعة، واتخاذ التدابير اللازمة التي كان المفترض معها منع وقوع الحادث.
وعاين عبد المنعم مجدي، وكيل أول النيابة مستشفى تلا المركزي، وتبين للنيابة وجود إهمال جسيم من المختصين في تأمين الصيدلية محل الواقعة بالمخالفة للائحة المخازن وقرارات وكيل الوزارة الصادرة في هذا الشأن ترتب عليها تسهيل دخول تشكيل عصابي عبر شبابيك الصيدلية غير المؤمنة وسرقة عدد 513 زجاجة أنسولين، إلا أن الأدوية المسروقة تم استردادها بالكامل وردها لمديرية الصحة عقب القبض على المتهمين.
وكشفت معاينة النيابة، أن الأبواب الحديدية الموجودة على أبواب وشبابيك المستشفى حديثة التركيب بعد واقعة السرقة، مما كشف عن سهولة اقتحام الصيدلية لا سيما مع وجود إحدى نوافذها على أرض فضاء وهو ما تم استغلاله بالسرقة فعلا.
ومن جانب آخر، كشفت معاينة مستشفى الشهداء المركزي التي أجراها الأستاذ مصطفى أباظة، رئيس النيابة، عن سرقة 101 زجاجة أنسولين مائي، 144 زجاجة هيمولين و386 حقن ارانسب بقيمة إجمالية تزيد عن 200 ألف جنيه، وكشفت المعاينة عن أن السرقة تمت بعد كسر الشباك الحديدي للصيدلية، هذا وقد تم ضبط الأدوية المسروقة.