أشارت معلومات أولية وفقا لوسائل الإعلام الفرنسية، إلى سقوط قتيلين من بين الرهائن، وأنه تم إطلاق سراح المحتجزين وعددهم 8 أشخاص.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب، إن المعلومات المتوفرة حول واقعة احتجاز الرهائن في أحد متاجر مدينة تريب، جنوبي فرنسا، تشير إلى أنها عملية إرهابية.
وأضاف «فيليب»، في تصريحات للصحفيين، اليوم الجمعة، إن العملية الأمنية في مدينة تريب لم تنته بعد، وأن وزير الداخلية بصدد الانتقال إلى هناك لتنسيق العمليات، فضلًا عن تعبئة النيابة العام وخلية مكافحة الإرهاب.
وأشار إلى أن عملية احتجاز الرهائن هي عملية منفصلة عن عملية إطلاق النار على 4 شرطيين جنوبي البلاد، ما أسفر عن إصابة واحد منهم.
وكانت وزارة الداخلية قالت إن عناصر من قوات النخبة تنفذ عملية أمنية بالمتجر، مضيفة أن محتجز الرهائن أكد انتماءه لتنظيم داعش.