خطف كريستيانو رونالدو مهاجم وقائد منتخب البرتغال الفوز لفريقه على نظيره المصري بهدفين مقابل هدف في المباراة الودية التي أقيمت على ملعب "ليتزيجروند" في سويسرا، في إطار استعدادات المنتخبين لخوض منافسات كأس العالم 2018 في روسيا.
المباراة بدأت بشكل قوي من جانب البرتغال، وسط تحفظ من منتخب مصر، غير أن أول خطورة حقيقية في اللقاء كانت من نصيب "الفراعنة" في الدقيقة السابعة، إذ أرسل محمد النني عرضية متقنة من الجبهة اليمنى على القائم الثاني لمحمود حسن تريزيجيه الذي هيأ الكرة بالرأس لعبدالله السعيد في مواجهة المرمى تماما ليسددها، لكن الحارس بيتو تصدى لها ببراعة.
جعلت هذه الفرصة الأداء يتحسن من جانب المنتخب المصري، لكن عادت السيطرة من جديد للبرتغال، لاسيما من جانب كريستيانو رونالدو، والذي كاد أن يفتتح التسجيل من ركلة حرة داخل منطقة الجزاء بالدقيقة 26، نتيجة تعمد أحمد فتحي في إعاده الكرة إلى الحارس محمد الشناوي، غير أن تسديدة "الدون"، تصدى لها عبدالله السعيد من على الخط المرمى.
انحصر معظم اللعب بعد ذلك في وسط الملعب، حتى أن الهدف الذي سجله المدافع رولاندو بالدقيقة 41 تم إلغاءه بداعي التسلل، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني، بدأ بسيطرة للبرتغال لكن دون خطورة حقيقية، في حين لعب المنتخب المصري متحفظا في إنتظار اللحظة التي تسنح له من أجل القيام بهجمة سريعة منظمة يخطف منها هدف التقدم.
ونال "الفراعنة" ما أرادوا بالدقيقة 56 عن طريق النجم محمد صلاح جناح ليفربول، من تصويبة رائعة بعد تمريرة متقنة من عبدالله السعيد.
رفع الهدف من معنويات منتخب مصر، الذي نجح في تسيير اللقاء كما يريد، فيما سادت العشوائية على أداء المنتخب البرتغالي، ولم يظهر نجمه رونالدو بصورة جيدة معظم الشوط الثاني.
ومع ذلك، أثبت رونالدو أنه أهم لاعب في البرتغال بتسجيله هدف التعادل بالدقيقة 92 من رأسية متقنة، ثم عاد بعد ذلك بدقيقتين، وسجل هدف فوز بلاده أيضا من رأسية في الدقيقة 94.
يذكر أن المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر أجرى 4 تغييرات ساهمت في بسط المنتخب لسيطرته على اللقاء، حيث أقصحم مروان محسن محل أحمد حسن كوكا ومحمود عبد الرازق "شيكابالا" بدلا من محمد صلاح وعمرو وردة مكان عبدالله السعيد وحسام عاشور بدلا من طارق حامد.