أعلن فريق بحثي بالجامعة الأمريكية في مؤتمر صحفي اليوم، عن اكتشاف علمي جديد يهدف إلى الوصول إلى عقار للتقليل من الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي المستخدم لعلاج السرطان.
وقال الدكتور تامر شعيب رئيس الفريق البحثي، إن العقاقير الموجهة لمرضى السرطان تقنية جديدة، تحمل الأمل لعلاج السرطان، حيث يتم توجيها حسب حالة الشخص المصاب للحصول على مزيد من فعالية العلاج.
وأضاف: "نتلقى نحو 65% من مرضى السرطان العلاج الكيميائي، ويتلقى 40% منهم الجرعة الخاطئة، لأن العقاقير تكون مركبة على أساس واحد لكل مرضى السرطان، وليس تبعا لحالة كل مريض، ولا يتم الأخذ في الاعتبار بحتمية تفاعل كل مريض على حدة مع العقار الكيميائي ".
وأشار إلى أن الاتجاه الحالي للمشروع البحثي للجامعة الأمريكية يتجه للتعاون مع جامعات أجنبية ومصرية لاستكمال الأبحاث نحو تصنيع وتركيب عقاقير موجهة تكون مناسبة لحاجة كل مريض .