بدء مفاوضات الخرطوم مع قطاع الشمال بأديس أبابا في جلسة مغلقة - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 11:35 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بدء مفاوضات الخرطوم مع قطاع الشمال بأديس أبابا في جلسة مغلقة

مساعد الرئيس السوداني رئيس الوفد الحكومي إبراهيم غندور
مساعد الرئيس السوداني رئيس الوفد الحكومي إبراهيم غندور
الخرطوم - أ ش أ
نشر في: الأربعاء 23 أبريل 2014 - 12:05 م | آخر تحديث: الأربعاء 23 أبريل 2014 - 12:05 م

بدأت في العاصمة الإثيوبية (أديس أبابا) جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية قطاع الشمال، بشأن المنطقتين "جنوب كردفان والنيل الأزرق"، حيث عقد طرفي النزاع اجتماعًا "مغلقا"، جمع بين مساعد الرئيس السوداني رئيس الوفد الحكومي إبراهيم غندور، ورئيس وفد الحركة الشعبية وأمينها العام ياسر سعيد عرمان.

وتسلمت الوساطة الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثابو أمبيكي، في اليوم الأول من التفاوض، أمس الثلاثاء، رؤية الوفدين حيال القضايا محل الخلاف، معلنين استعدادهما للانخراط في التفاوض المباشر .

وعقد رئيسا الوفدين إبراهيم غندور وياسر عرمان، وفقا لصحيفة "سودان تربيون" الصادرة بالخرطوم، الأربعاء، اجتماعا مغلقا لم تكشف تفاصيله حتى وقت متأخر من الليل، وأحجما بعده عن الإدلاء بتصريحات للصحفيين، وينتظر أن يعقد اليوم اجتماع بين رئيس آلية الوساطة ثابو أمبيكي في حضور رئيسي الوفدين وآخرين من الطرفين.

وأبلغت مصادر وصفت "بالمطلعة" الصحيفة السودانية، أن أمبيكي طلب من الوفدين مع انطلاق المفاوضات الجلوس سويًا لتقريب وجهات النظر وتحديد نقاط الخلاف بشكل دقيق فيما يتعلق بمسودة الوساطة التي طرحتها على الطرفين في جولة مارس.

وقالت المصادر، إن «رؤية الحكومة السودانية التي دفعتها للوساطة ركزت على التمسك بإعلان وقف إطلاق نار شامل لا لأغراض إنسانية فقط، علاوة على التمسك بالمبادرة الثلاثية كآلية لتوصيل المساعدات فضلا عن التأكيد على عدم الانفراد بشراكة سياسية ثنائية مع الحركة الشعبية بمعزل عن الأحزاب الأخرى».

وأضاف سليمان، أن وفد الحكومة لمفاوضات السلام بشأن منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، تشارك فيه ستة أحزاب سياسية، تضم الأحزاب الخمسة المشاركة في الجولات السابقة، إضافة لممثل لحزب العدالة الأصل.

واستعانت الحركة الشعبية بمجموعة من قيادات في القوى السياسية وناشطين كخبراء ضمن وفدها التفاوضي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك