في إطار الاحتفال بالذكرى الثانية والثلاثين لتحرير سيناء، كما قام الرئيس بمنح أوسمة الدولة لأعضاء اللجنة القومية للدفاع عن أرض طابا والوفد المصري أمام هيئة التحكيم الدولية وممثلين للأعضاء المتوفين، والذين أثمر جهدهم استرداد مصر أرض طابا بالجهود القانونية والدبلوماسية ورفع العلم المصري عليها في 25 أبريل 1989.
وتسلم وسام الجمهورية من الطبقة الأولى كل من: الدكتور نبيل العربي والمستشار محمد أمين المهدي والدكتور مفيد شهاب، وأسرة المستشار فتحي نجيب، أسرة الوزير السابق عصمت عبدالمجيد، أسرة الدكتور حامد سلطان، وأسرة الوزير السابق أحمد ماهر.
وتسلم وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى كل من: السفير مهاب مقبل، السفير أحمد فتح الله، السفير وجيه سعيد، السفير محمود سامي، السفير إبراهيم يسري، السفير حسين حسونة.
وتسلم وسام الجمهورية من الطبقة الأولى كل من: اللواء أحمد الشماع، والدكتور جورج ميشيل أبي صعب، والوزير المفوض محمد محمود جمعة، واللواء إسماعيل حمدي، السيد محمد نبيل صادق، السيد محمد الدويري، أسرة المستشار الراحل وحيد رأفت، وأسرة الدكتور يوسف أبوالحجاج، وأسرة اللواء محمود القرش، وأسرة اللواء محمد عبدالفتاح محسن، وأسرة المهندس محمد الشناوي، واسرة الدكتور طلعت الغنيمي، وأسرة الدكتور يونان لبيب رزق، وأسرة الدكتور صلاح فوزي، وأسرة الدكتور سميح صادق.
وقال السفي/ إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس التقى بالمكرمين عقب انتهاء مراسم تقليد الأوسمة، وأشار إلى أن التكريم جاء متأخرا وكان ينبغي أن يتم قبل ذلك، منوها إلى أن التكريم يأتي للتفاني والجهد الدؤوب وتحمل المسئولية الجسيمة، التي أبداها كل من شارك في هذه المفاوضات.
كما أشار السيد الرئيس إلى أهمية الاستفادة من خبرات المشاركة في مفاوضات طابا ونقلها للأجيال الجديدة، سواء كانت تلك الخبرات قانونية أو تفاوضية، وذلك عبر نماذج المحاكاة التي يتعين أن تدرس في الكليات المتخصصة وفي المعهد الدبلوماسي المصري التابع لوزارة الخارجية، مشدداً على أن تلك التجربة الناجحة تمثل نموذجاً يحتذى لما يجب أن يكون عليه تعاطي الدولة المصرية بكافة أجهزتها المعنية وخبرائها في المجالات المختلفة، وذلك في أية قضايا دولية قد تلجأ إليها مصر للدفاع عن حقوقها.
