مبادرة إلكترونية عبر صفحة «التدوين ضد الفحم» دشنها نشطاء للتحذير من استخدام الفحم واقحامه كمصدر لتوليد الطاقة في مصانع الأسمنت والسيراميك، لأضراره المتعددة على البيئة والهواءـ، فضلاً عن الأضرار الجسيمة التي يلحقها بجسم الإنسان.
الفحم الذي دخل مصر مؤخرًا على ميناء الدخيلة، بالرغم من محاولات شتى لمنعه ووقف استيراده، وفضلاً عن أخطاره المتعددة التي تؤدي حتما إلى كوراث طبيعية كالأمطار الحمضية، وأمراض سرطانية وصدرية، فالفحم مقابل رخص سعره، إلا أنه سيكلف الدولة مليارات الجنيهات لنقله وتوصيله وإنشاء محطات توليد طاقة خصيصًا له.
«التدوين ضد الفحم»صفحة أنشأتها مجموعة من المهتمين بملف الفحم على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وقالت، «استيراد الفحم يكلفنا كثيرا من صحتنا وبيئتنا ومستقبلنا.. ارفض التلوث معا من أجل الطاقة المتجددة .. ادعمنا»، مطالبة مؤيدي منع الفحم التدوين في يوم الأرض على هاشتاج «أوقفوا الفحم».
وكانت حملة «مصريون ضد الفحم» التي تعتبر أكبر حملة تطوعية تضم خبراءً وأكاديميين ومهتمين بشئون البيئة، شنت هجومًا واسعًا ضد استخدام الفحم، نظرًا للآثار البيئية والصحية والاقتصادية لحماية حق الأجيال القادمة في بيئة وصحة نظيفتين.
وضمت الحركة الرافضة للفحم أيضًا المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وجمعية التنمية الصحية والبيئية، وجمعية المحافظة على البيئة في البحر الأحمر.
واستغلت الحملة اليوم العالمي للأرض أمس، لتوعية المواطنين بأهمية إيقاف استيراد الفحم، ونشر الاهتمام بالبيئة الطبيعية لكوكب الأرض.