بالفيديو: صباحي والإخوان ضربوا الحكومة في مقتل.. والسرقة حل محدودي الدخل.. «توك شو» عن رفع أسعار الغاز والكهرباء - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 10:14 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالفيديو: صباحي والإخوان ضربوا الحكومة في مقتل.. والسرقة حل محدودي الدخل.. «توك شو» عن رفع أسعار الغاز والكهرباء

أزمة اسطوانات البوتاجاز - تصوير: محمد نوهان
أزمة اسطوانات البوتاجاز - تصوير: محمد نوهان
كتب - مصطفى ندا
نشر في: الأربعاء 23 أبريل 2014 - 2:44 م | آخر تحديث: الأربعاء 23 أبريل 2014 - 2:44 م

الاجتماعات السابقة للمجموعة الاقتصادية برئاسة المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، المتعلقة بالقرارات الخاصة بتحريك أسعار الغاز الطبيعي في المنازل وما قاله وزير البترول شريف إسماعيل عن محاولات الحكومة لتحقيق توازن في الأسعار المستحقة لمن يصلهم الغاز الطبيعي في المنازل ومن يشتري أسطوانات البوتاجاز، أثار جدلاً واسعًا في الشارع المصري وبين المواطنين.

ومن جانبهم، سلط مقدمو البرامج الحوارية، «توك شو»، الضوء على هذا الموضوع الشائك في محاولة منهم لمعرفة الحقيقة وراء اتخاذ قرار رفع أسعار الغاز الطبيعي في مثل هذا التوقيت، خاصة وأن الشعب المصري ينتظر انتهاء المرحلة الانتقالية بعد إجراء الاستحقاق الانتخابي للسباق الرئاسي، المقرر إجراؤه في شهر مايو القادم؛ فمنهم من قال: «الإخوان وحمدين ضربوا الحكومة في مقتل بقرار رفع سعر الغاز»، فيما قال آخر: «السرقة حل محدودي الدخل لدفع فواتير الغاز والكهرباء».

الإخوان وحمدين ضربوا الحكومة في مقتل بقرار رفع سعر الغاز:

قال عمرو أديب، مقدم برنامج «القاهرة اليوم»، المذاع عبر شبكة «osn»، «لا أعلم الحقيقة وراء إصدار قرارات غير مدروسة من قبل الحكومة، التي كان لديها العديد من المشروعات ولم تستطع تطويرها أو الاستفادة منها، فضلا عن عدم قدرتها على دفع رواتب المواطنين كل شهر».

وأضاف، "لابد أن يفكر رئيس مجلس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، بشكل مقلوب، ويحدد بشكل علني حقيقة ارتفاع سعر الغاز الطبعي وعلى أي شريحة تطبق".

وأشار إلى أن "قناة العربية وحمدين صباحي والاخوان وشبكة رصد تحدثوا عن ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي في المنازل، والدنيا منقلبة رأسا على عقب، وشاهدنا حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الذي تحدث عن إلغاء الدعم لاستمرار تحميل الفقراء بالأعباء المعيشية، وذكر أن قرار الحكومة يؤدي إلى فساد وظلم اجتماعي، وبصراحة شديدة استطاع مؤسس التيار الشعبي والإخوان أن يضربوا الدولة في مقتل وهذه هي وظيفتهم التي اعتادوا عليها".

وختم قائلا، "انتفاضة يناير 1977، قامت بسبب ارتفاع أسعار أنبوبة البوتاجاز، ويجب على مجلس الوزراء أن يفصح عن كل شىء في البرامج على القنوات الفضائية، وكذلك على صفحات الجرائد ولو بإعلانات مدفوعة الأجر ويوضح فيها أنه يستهدف بقرار رفع أسعار الغاز الطبيعي طبقة الأغنياء لأن المواطن الذي دفع كل ما يملك لكي يمتلك الغاز الطبيعي في منزله من الممكن أن يثور إذا اصطدم بواقع رفع الأسعار".

 

 

«السرقة حل محدودي الدخل لدفع فواتير الغاز والكهرباء»

من جانبه، قال جمال عنايت، الإعلامي بقناة التحرير، إن: "أحد المواطنين المقيمين بالمنوفية، بعث لي برسالة عبر «فيس بوك» أوضح فيها معاناته من ارتفاع أسعار فاتورةالكهرباء التي قد وصلت في بعض الأحيان إلى 250 و300 جنيه، وذكر أنه ليس أمامه حل سوى السرقة لدفع المستحق عليه، وبعد كل ذلك نحمل المواطن أعباء رفع أسعار الغاز الطبيعي".

وأضاف، "لم نرَ أحد من الحكومة قد أعلن عن كيفية رفع أسعار الغاز الطبيعي بعيدا عن محدودي الدخل، ولم يفسر لنا أحد من المسئولين ماذا سيفعلون بأنابيب البوتاجاز التي قد تجاوزت سعرها العادي بكثير في بعض المناطق السكنية بحوالي 15 جنيهًا".

وأوضح، "في أحد حواراتي مع الدكتور منير فخري عبدالنور، وزير الصناعة والاستثمار، كنت أتحدث معه عن مشكلة الدعم التي واجهت الحكومات المتعاقبة بعد ثور 25 يناير، وقال لي «لابد من رجل شجاع في الحكومة أن يكون قادرًا على اقتحام تلك المشكلة وإصدار قرار سريع»، وحينها قلت له، «بكل تاكيد سوف تصبح حكومة انتحارية وليست حكومة انتقالية»".

واختتم قائلا: "دعم الطاقة يكلف مصر في في نهاية العام المالي 2014 حوالي 140 مليار جنيه وهو رقم غير مسبوق ،ولابد من وجود حل لدى الحكومة لإقناع المصريين بأن هذا الإجراء لا يمس محدودي الدخل".

 

«من يصلهم الغاز الطبيعي في منازلهم تحملوا 1600 جنيه في أول التعاقد»

بدورها، قالت أماني الخياط، مقدمة برنامج «صباح أون» عبر فضائية «أون تي في»، إن "تصريحات وزير البترول حول كيفية المساواة بين سعر أسطوانة البوتاجاز والغاز الطبيعي الذي يصل للمنازل من خلال رفع الأسعار على شريحة معينة هو حل منطقي".

وأضافت، "من يصلهم الغاز الطبيعي للمنازل لا يتحملوان أعباء تكلفة الانتقال للمستودعات وتحميل أنابيب البوتاجاز إلى منازلهم".

وقاطعها وزير البترول في مداخلة هاتفية قائلا: "في واقع الأمر وحتى نكون منصفين، من يدخل لهم الغاز الطبيعي في المنازل، تحملوا تكلفة مقابل هذه الخدمة، ودفعوا حوالي 1600 جنيه في أول التعاقد، ولكن يصلهم الغاز بشكل آمن وبدون بذل مزيد من الجهد".

 

«المستفيدون من الغاز الطبيعي في المنازل ليسوا من الفقراء»

وقال وائل الإبراشي، مقدم برنامج «العاشرة مساء» عبر فضائية «دريم 2»، "أريد أن أناقش مسألة ارتفاع اسعار الغاز الطبيعي بشىء من الموضوعية، وما يهمني ألا يمس هذا القرار الغلابة والبسطاء".

وأضاف، أن "المستفيدين من وصول الغاز الطبيعي إلى المنازل ليسوا من الغلابة أو البسطاء خاصة وأن الزيادة ليست كبيرة وتدريجية وأريد أن اغلق الباب على ألا يستفيد منها من لا يستحق".

 

«الحكومة تملأ الخزينة العامة للدولة على حساب أموال الشعب الكادح»

أما أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، عبر فضائية «صدى البلد»، "أريد أن أعرف فيما تفكر الحكومة، ولماذا اتخذت هذا القرار الخاص برفع أسعار الغاز الطبيعي في مثل هذا التوقيت على الرغم من أنها تعلم جيدًا حقيقة الظروف الدقيقة التي تمر بها مصر والمواطن البسيط، حتى لو كان هذا القرار سوف يدخل إليك إيرادات تقدر بمليار جنيهًا في السنة، ما هي فائدتها في ظل هذه الأوضاع المضطربة"، متسائلاً: «ولا الحكومة تريد أموال وخلاص»".

وأضاف، "الحكومة المصرية تريد أن تملأ الخزينة العامة للدولة على حساب أموال الشعب المصري الكادح، واتعجب من أن يتم هذا الأمر ونحن على مقربة من الاستحقاق الانتخابي في مايو".

 

«أصحاب الغاز في المنازل عقابهم شراء أنبوبة البوتاجاز مرة أخرى»

وفي سياق متصل، قال صلاح جودة، الخبير الاقتصادي، في حواره عبر فضائية «التحرير»، "مصر تصدر 18 مليار متر مكعب سنويا بمبلغ 1.8 مليار جنيه، وبعد كل ذلك نريد أن نعاقب الرجل الذي دفع ميزة انتقال الغاز الطبيعي إليه في منزله في وقت سابق ونقول له «كان المفروض يطلع عينك وتأخذ أنبوبة البوتاجاز»".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك