اللبنانى شادى عون: مصر متأخرة فى أفلام التحريك بدون أسباب واضحة - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 4:31 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اللبنانى شادى عون: مصر متأخرة فى أفلام التحريك بدون أسباب واضحة

اللبنانى شادى عون
اللبنانى شادى عون

نشر في: الأحد 23 أبريل 2017 - 12:36 م | آخر تحديث: الأحد 23 أبريل 2017 - 12:36 م

ضمن فاعليات مسابقة افلام التحريك فى اطار الدورة التاسعة عشرة لمهرجان الاسماعيلية الدولى للافلام التسجيلية والروائية القصيرة تم عرض افلام الصمت «لبنان»، حياتى التى لا اريدها «مينمار»، ميرلوت «ايطاليا»، ضجة فظيعة «ايرلندا»، مساحة فارغة «استونيا»، نفق ابيض «تايوان»، الخادم، ضوء البصر«ايران».
وخلال الندوة التى اقيمت حول افلام التحريك وادارها الناقد اندرو محسن قال المخرج اللبنانى شادى عون مخرج فيلم الصمت والمخرج الايرلندى بيل اجينوك إضافة لعدد من جمهور مدينة الاسماعيلية.
وفى البداية قال إن هذا الفيلم عمل عليه بمفرده فى كل مراحل انتاجه عدا مرحلة الصوت التى شاركه فيها صديق».
وأضاف:«أن افلام التحريك فى الشرق الاوسط امامها مستقبل جيد فى الفترة الحالية عكس السنوات السابقة حيث ان هناك نهضة فى هذا المجال فى لبنان والاردن وتونس وغيرها، ولكن الغريب ان مصر متأخرة فى هذا المجال نوعا ما بدون اسباب واضحة».
وحول استخدامه للرقص كوسيلة للتعبير عن الرفض فى فيلمه قال عون: «إننى احب الرقص للغاية هذا هو السبب الأول والثانى ان الرقص به الحركة والطاقة وهما اكثر وسيلتى تعبير عن الرأى جذابتين ولهما فاعلية فى رأيى».
وحول استخدامه لونى الابيض والاسود فقط فى فيلمه قال: «السبب بسيط انا اعانى من عمى ألوان بشكل كبير لذلك استخدمت ما أراه».
ومن جانبه قال المخرج بيل اوكونور إن فيلمه «ضجة فظيعة» هو احياء لذكرى مرور مائة عام للأحداث التى عرضت فى الفيلم لأن مستوحى من احداث حقيقية».
وأضاف «أنه استخدم التسجيل الصوتى لكسر الفكرة السائدة حول فكرة البطل المتعارف عليها فى السينما، حيث انه لم يفعل أى شىء سوى انه جلس فى مكان عمله يأكل البسكويت».
وردا على سؤال حول سر العلم المكتوب عليه «هيلجا» اجاب انه كان علم احد الفصائل المسلحة التى كانت مسيطرة على ايرلندا وقتها، وحول تكلفة اعداد الفيلم قال إنها سبعون ألف يورو.
وحول الشخصية التى شاهدها الجمهور فجأة فى نهاية الفيلم قال«إن هذه الشخصية عملت كقناص وكان له دور فى الحروب التى دارت بعد ذلك فى ايرلندا واستخدامه للمشهد الحى فى فيلم التحريك جاء كنوع من السخرية من فكرة البطولة».
وحول لجوئه لأفلام التحريك تحديدا للتعبير عن افكاره قال بيل اوكونور: «ان الحقبة الزمنية التى اراد الحديث عنها كان من الافضل ان يبنيها بطريقة التحريك حتى يستطيع تنفيذها كما يريد وقد استغرق بناؤها ما يقرب من ثمانية اسابيع».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك