ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية أن مدمرتين يابانيتين بدأتا مناورات مشتركة مع مجموعة من السفن الحربية الأمريكية غرب المحيط الهادئ، اليوم الأحد، في مواجهة تهديد نووي متنامي من كوريا الشمالية.
وستقوم المدمرتان «ساميدار» و«اشيجارا»، بالإضافة إلى قطع البحرية الحربية الأمريكية، ومن بينها حاملة الطائرات «يو.إس.إس.كارل فينسون»، بمناورات استراتيجية وتدريبات على الاتصالات على مدى عدة أيام.
ونشر على الصفحة الخاصة بحاملة الطائرات «يو.إس.إس.كارل فينسون» على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي "التدريبات الدورية تهدف لتحسين قدرة الاستجابة البحرية المشتركة والقدرات الدفاعية وزيادة مهارات المناورات المشتركة وضمان استعداد القوات البحرية للدفاع عن المنطقة في حال استدعت الضرورة".
وقال الأدميرال جيم كيلبي قائد مجموعة حاملة الطائرات الهجومية في المنشور على «فيسبوك»، إن العلاقات بين البحرية اليابانية والأمريكية "أفضل من أي وقت سابق، ويرجع ذلك جزئيا إلى هذه التدريبات الثنائية".
وخلال زيارته إلى أستراليا يوم السبت، قال نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، إن كارل فينسون ستكون في بحر اليابان في غضون أيام.
تأتي هذه المناورات البحرية وسط مخاوف متزايدة من أن تطلق بيونجيانج المزيد من الصواريخ الباليستية أو تجري تجربة نووية جديدة خلال الذكرى الـ85 لتأسيس الجيش الكوري الشمالي يوم الثلاثاء المقبل.
ونفذت كوريا الشمالية في 16 أبريل الجاري محاولة إطلاق فاشلة لصاروخ باليستي، بعد يوم واحد من إحياء الذكرى الـ105 لمولد زعيمها المؤسس الراحل كيم إيل سونج.