مركز فلسطيني مختص بشؤون الأسرى يقاضي إسرائيل أمام «الجنائية الدولية» - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 10:52 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مركز فلسطيني مختص بشؤون الأسرى يقاضي إسرائيل أمام «الجنائية الدولية»

رام الله- أ ش أ
نشر في: الإثنين 23 أبريل 2018 - 11:55 ص | آخر تحديث: الإثنين 23 أبريل 2018 - 11:55 ص


أعلن مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة في جامعة القدس، اليوم الإثنين، أن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، قبلت القضية التي تقدم بها مدير عام المركز فهد أبو الحاج، ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقترفت جريمة تدمير مقتنيات المركز بعد اقتحامها للجامعة، ما يشكل سابقة هي الأولى في فلسطين.

وقال «أبو الحاج»، في تصريحات صحفية: «عندما أطلقنا تصريحات بهذا الخصوص لم نكن همجيين أو نطلقها لمجرد تهييج الرأي العام، بل قمت بالتواصل مع العديد من الشخصيات والمؤسسات المختصة وذات العلاقة؛ للبحث الجدي وتكوين ملف اتهام يدين دولة الاحتلال، وكنت واثقا من أن منظومة العدالة الدولية سوف تنصفنا بشكل أو بآخر، وأن الأمر متعلق قبل كل شيء بالإصرار والإرادة وقوة الحق».

وأضاف: «لا بد من الإشارة إلى المجهود العظيم الذي بذله رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بهذا الخصوص، وسعيه لتكون فلسطين دولة غير عضو في الأمم المتحدة، وما تبع ذلك من الانضمام إلى العديد من المعاهدات والاتفاقات الدولية، والتي أهمها الانضمام إلى نظام روما الأساسي وبالتبعية انضمام فلسطين إلى اتفاقية روما الخاصة بتأسيس المحكمة الجنائية الدولية ودخولها حيز التنفيذ في العام 2016، وهذا الأمر الأخير كان هو الأساس لمحاكمة إسرائيل على هذه الجريمة».

وتابع: «إن الجريمة التي أقدمت عليها حكومة الاحتلال الإسرائيلي تحمل طابعا خاصا، ومنبع خصوصيتها هو نطاق الرسالة التي يحملها المركز، فهو بالمعنى العام جزء من التراث العالمي والإنساني، حيث المركز يحوي مجهودا ثقافيا فكريا وفنيا تراثيا للإنسان الفلسطيني المعاصر، وهذا معروف للجميع، وللتذكير أيضا فكل المتاحف والمراكز الموسوعية بالعالم محمية وفق القوانين الدولية والمحلية لكل دول العالم، ولا يجرؤ أحد مهما عظمت قوته على المجاهرة باستهداف مثل هذه الأماكن».

واستطرد: «هذا اعتداء مع سبق إصرار يستهدف موروثا فكريا وثقافيا وأدبيا في حرم جامعي من المفروض أنه محمي حماية دولية».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك