استشهد فلسطينيان أحدهما فتى أصم، اليوم الإثنين متأثرين بإصابتهما برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات على أطراف شرق قطاع غزة في إطار «مسيرة العودة».
وذكرت مصادر طبية في غزة أن فتى، يبلغ 18 عاما، توفي متأثرا بإصابته بعيار ناري أصابه في الرأس قبل ثلاثة أسابيع، علما بأنه من ذوي الاحتياجات الخاصة، مضيفة أن شابا، يبلغ 20 عاما، توفي هو الآخر متأثرا بإصابته بعيار ناري في البطن خلال مواجهات يوم الجمعة الماضية.
ورفع ذلك إجمالي عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 39 غالبيتهم العظمى بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي شرق قطاع غزة، منذ بدء مسيرة العودة في 30 من الشهر الماضي.
وأعلنت اللجنة التنسيقية القائمة على مسيرة العودة إطلاق اسم «الشباب الثائر» على الجمعة المقبلة من المواجهات، ودعت إلى أوسع مشاركة شعبية فيها.
وتستهدف اللجنة، التي تضم فصائل وجهات حقوقية وأهلية، استمرار فعالياتها حتى تصل ذروتها في 15 من الشهر المقبل عند إحياء الذكرى السنوية رقم 70 ليوم النكبة الفلسطينية.
من جهة أخرى، توغلت آليات عسكرية للجيش الإسرائيلي على أطراف بلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة بحسب مصادر فلسطينية.
وذكرت المصادر أن الآليات المتوغلة أجرت عمليات تجريف وتمشيط وسط إطلاق نار متقطع لم يسفر عن وقوع إصابات.