• تسهيلات لرحلات الشارتر بالهبوط في المطارات الإقليمية.. وتيسيرات للسائحين العرب بمنافذ الوصول
يواصل الجناح المصري بسوق السفر والسياحة بدبي، فعالياته لليوم الثالث على التوالي باستقبال أعداد متزايدة من رواد المعرض سواء من منظمي الرحلات وأصحاب شركات السياحة والمنشآت السياحية وصناع القرار السياحي في العالم أو الزائرين الراغبين في التعرف على فرص السفر المتاحة لدى المقاصد السياحية المختلفة.

وحرص الوفد السياحي المصري المشارك في المعرض على التواجد الدائم بالجناح، وعقد لقاءات مع كبار منظمي الرحلات من المستثمرين الراغبين في التعامل مع السوق المصري. ويضم الوفد كلا من الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، والمهندس شريف فتحي وزير الطيران المدني، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، واللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر، والمهندس أحمد يوسف رئيس هيئة تنشيط السياحة.

والتقت وزيرة السياحة مع عدد من ممثلي شركات الطيران العربية بحضور وزير الطيران المدني، حيث ركز اللقاء على التسهيلات التي تقدمها مصر لشركات الطيران المنتظم والشارتر بجميع المطارات المصرية ومستقبل برنامج تحفيز الطيران الذي ينتهي خلال شهر أغسطس القادم، بالإضافة إلى بحث إمكانية تطوير البرنامج بما يعود بالفائدة على جميع الأطراف ويضمن استمرار زيادة التدفقات السياحية من كافة البلدان العربية خاصة منطقة الخليج والأردن ولبنان.

وأكدت الوزيرة، في تصريحات على هامش المعرض، أن هناك تحسنا ملحوظا شهدته الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من السوق العربية، مشيرة إلى أن مصر تفتح ذراعيها دائما لاستقبال الأشقاء العرب، وأضافت أن مصر تعد مقصدا هاما للسائح العربي لأسباب كثيرة من أهمها قرب المسافة ووحدة اللغة والعادات والتقاليد، فالسائح العربي يشعر في مصر وكأنه في وطنه الثاني.

وقال وزير الطيران المدني، إن هناك تنسيقا كاملا بين قطاعي السياحة والطيران بما يضمن زيادة في التدفقات السياحية لمصر على كافة الخطوط التي تعمل عليها الشركة الوطنية، بالإضافة إلى ما يقدمه قطاع الطيران من تسهيلات لشركات الطيران الأجنبية للهبوط في جميع المطارات المصرية خاصة المناطق السياحية المتمثلة في شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم وبرج العرب والعلمين والأقصر وأسوان.

وحول تطوير آليات التسويق السياحي في السوق العربي، أكد أشرف شيحة عضو غرفة شركات السياحة، أن السوق العربي ليست في حاجة إلى برامج تسويق أو دعاية كما يتصور البعض؛ لأنه يعرف مصر جيدا كما يعرفها أبنائها، لكنه في حاجة إلى المزيد من التسهيلات في الوصول والإقامة، مع ضرورة عدم التفرقة في منح التأشيرات للسائحين العرب أو تصنيفهم تحت أي مسمى لأن الجميع في النهاية عرب ويعشقون زيارة مصر للاستمتاع بشواطئها الممتدة على طول البحرين الأحمر والمتوسط وكنوزها الأثرية.

وبالنسبة لانخفاض أعداد المشاركين من أصحاب شركات السياحة والفنادق المصرية التي بلغ عددها 19 شركة و19 فندقا رغم أن عدد شركات السياحة المصرية يتجاوز 2800 شركة ومثلها للفنادق، قال «شيحة» إن العبرة ليست بزيادة المشاركين وإنما بقوة التأثير لأن هؤلاء المشاركين يمثلون المنشآت الفعالة والقوية في السوق العربي، مدللا على ذلك بأن الشركات الفعالة في مجال السياحة الخارجية لاتزيد عن 10 شركات تتحمل مسئولية جذب ملايين السائحين بنسبة 90% من الدخل السياحي وأن الـ10% المتبقية تقوم بها حوالي 20 شركة أخرى.