قال مدير شركة الجسر العربي للملاحة، كاظم هاشم، إن أعداد المعتمرين خلال العام الحالي انخفضت بشكل واضح، حيث كان يصل أعداد المعتمرين إلى 40 – 45 ألف معتمر خلال شهر رمضان الكريم، لكن حاليا يصل أعداد المعتمرين إلى 10 آلاف معتمر خلال الموسم.
وأضاف مدير الجسر العربي، في تصريحات لـ"الشروق"، أن عبارات نقل المعتمرين بين مينائي نوبيع والعقبة جاهزة لنقل جميع المعتمرين، منوها إلى أن طاقة التحميل اليومية 5000 معتمر، وأن السعودية حددت حصة مصر بـ500 ألف تأشيرة حج هذا العام، بدلا من مليون و300 ألف تأشيرة.
من جانبه، أوضح نائب رئيس الجسر العربي عن مصر، اللواء يسري الأخرس، لـ"الشروق"، أن الشركة اتخذت الإجراءات الأمنية المشددة لتأمين نقل المعتمرين، مع استمرار الفحص الدوري للعبارات، وتأكيد إجراءات السلامة على الخط، لافتا إلى أن ساحة المعتمرين والحجاج بميناء العقبة الأردني جاهزة لاستقبالهم بعد تطويرها، وتوفير كافة التيسيرات للمعتمرين.
وأشار الأخرس إلى تحديد مندوب واحد لإنهاء جميع إجراءات دخول وخروج المعتمرين دون الحاجة لإلزام المعتمر بالذهاب للشباك بنفسه، مستدركا أنه يتم تجميع الجوازات وإنهائها مرة واحدة، تنفيذا لخطة التيسير على المعمرين أثناء عودتهم من السعودية بريا عبر المنافذ الحدودية بين مصر والأردن.
وتابع نائب رئيس الشركة أن الربيع العربي أثر بشكل غير إيجابي على حركة العمرة والحج، والحالة الأمنية في الحدود المصرية وسيناء، بجانب الإجراءات الجديدة التي تم إقرارها من السعودية ومصر، منها دفع 10 آلاف جنيه لمصر وألفين ريال للسعودية للتأشيرة، واصفا الظروف التي تحيط بموسم العمرة بـ"المحبطة"، متمنيا أن تتحسن تلك الظروف وزيادة المعتمرين والحجاج كما كان سابقا.
وأعلن الأخرس عن اتجاه الشركة لتوقيع بروتوكول مع مصلحة الجوازات المصرية، لبدء تطبيق منظومة إلكترونية جديدة لتبادل "قوائم الركاب"، للشكف سريعا على تلك القوائم خلال الرحلة البحرية، لتسهيل إجراءات إخلاء المراكب وخروج المسافرين من الميناء في وقت قصير، منوها إلى إجراء تجارب أولية خلال الأيام الماضية لتطبيق هذه المنظومة، ونجحت في تحقيق النتائج المطلوبة، تمهيدا لتنفيذها للقضاء على أي حالة تكدس كانت تشهدها مينائي العقبة ونوبيع خلال السنوات الماضية.