عطل ببعض تطبيقات للتداول يهبط بالبورصة المصرية 4.86% فى ختام جلسة اليوم - بوابة الشروق
الجمعة 3 مايو 2024 9:31 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عطل ببعض تطبيقات للتداول يهبط بالبورصة المصرية 4.86% فى ختام جلسة اليوم

محمد فوزى
نشر في: الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 3:29 م | آخر تحديث: الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 3:29 م

اختتمت البورصة المصرية جلسة، اليوم الثلاثاء، على انخفاضات جماعية، لليوم الثانى على التوالى، فقد هبط المؤشر الرئيسى «إيجى إكس 30» بنسبة 4.86%، ليغلق عند مستوى 26777.05 نقطة.

كما تراجع المؤشر السبعينى «إيجى إكس 70» بنسبة 5.06% ليصل إلى مستوى 6213.97 نقطة، والمؤشر الأوسع نطاقا «إيجى إكس 100» بنسبة 5.03% عند مستوى 8817.36 نقطة.

وأرجع عدد من خبراء سوق المال لـ«الشروق» انخفاض مؤشرات البورصة المصرية إلى عطل ببعض تطبيقات التداول فى تنفيذ عمليات البيع والشراء، ما دفع عددا كبيرا من المستثمرين والمؤسسات المحلية إلى بيع الأسهم رغم انخفاض الأسعار، بسبب التعطلات التقنية المتكررة فى الفترة الأخيرة.

وتقول حنان رمسيس، عضو مجلس إدارة شركة الحرية لتداول الأوراق المالية، وهى إحدى الشركات التى تعطل تطبيق التداول الخاص بها، إن الشركة لم تعرف سبب العطل رغم تواصلها مع «مصر المقاصة» ولكنها لم تحصل على أى رد.

وأضافت لـ«الشروق» أنه كان هناك انقطاع للكهرباء بشركة مصر للمقاصة خلال تعاملات أمس الإثنين، وهو ما أثر سلبيا على نفسية المتداولين مع تكرار التعطل أمس.

وأشارت إلى أن استمرار الهبوط دفع عددا كبيرا من المستثمرين إلى وقف نزيف الخسائر لحين وضوح الرؤية المستقبلية، وهو ما زاد من الموجة البيعية خلال جلسة اليوم.

وتابعت أن اختراق مستوى الدعم القديم المسجل عند 27500 نقطة خلال جلسة أمس، يجعل المؤشر يهبط أكثر لاختبار مستويات دعم جديدة عند مستويات الـ26 ألف نقطة خلال الأسبوع الجارى.

وأضافت أن استمرار انخفاض أسعار الأسهم، يزيد من الموجات البيعية بسبب اعتماد بعض المستثمرين على «المارجن»، وهو ما يتيح للشركات ببيع الأسهم فىحالة الخسارة دون إرادة العميل.

و«المارجن» هى آلية تتيح للمستثمر اقتراض الأموال من بعض جهات التمويل التىيسمح لها بذلك مثل شركات السمسرة وتداول الأوراق المالية بغرض شراء الأسهم، ولكن يحق لجهات التمويل بيع الأسهم فىحالة الخسارة دون الرجوع للعميل.

وترى رمسيس أن ارتداد البورصة مرة أخرى لن يعود إلا بخفض أسعار الفائدة وتراجع نسبة عمليات المضاربة التى تتم من بعض المستثمرين الأفراد والمؤسسات، والتى تمثل نسبة كبيرة جدا من السوق حاليا، على حد تعبيرها.

وقرر البنك المركزى رفع أسعار الفائدة 600 نقطة أساس فى اجتماع استثنائى يوم 6 مارس الماضى، لتصل إلى 27.25% على الإيداع، و28.25% على الإقراض.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك