قال المستشار أحمد الزند وزير العدل، إن "جميع قضاة مصر مشروع للشهادة وفداء لبلدهم ليبقى علم مصر مرفوعا".
وقدم واجب العزاء إلى قضاة شمال سيناء في استشهاد زملاءهم، قائلا إن "التضحية ليست بجديدة على المصريين الذي يختلط بدمائه حب الوطن".
وأضاف «الزند»، خلال زيارته الأولى بعد توليه منصب وزير العدل لوضع حجر الأساس لإنشاء مقر مجلس الدولة الجديد بالاسماعيلية، السبت، أن "المحنة التي يعيشها الشعب المصري حاليا ستتحول إلى منحة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يقود ثورة في مواجهة الإرهاب".
وتابع: "قضاة مجلس الدولة وما يبذلونه من جهد في وقت حرج ودقيق لا يأتيه إلا أولى العزم من الرجال"، مؤكدا أن "القضاة لا ينتظرون رسالة طمأنة بعدم الخوف من الإرهاب، فرجال القضاء لا يهابون سوى الله ولا يعرف الخوف إلى قلوبهم سبيلا".
"مصر مقبلة على ثورة إدارية وتشريعية في مجال التقاضي، تتواكب والمنظومة القضائية مع الدول المتقدمة، وستتولى وزارة العدل بجميع قيادتها وبالتعاون مع مجلس القضاء الأعلى ورؤساء محاكم الاستئناف تنظيم زيارات لجميع المحاكم المصرية لوضع يدها على المشكلات التي تواجهها وحلها على أرض الواقع، مع ضرورة الاهتمام بالعنصر البشرى في المنظمومة القضائية وتحسين أحوال العاملين بها، لينعم المواطن بعدالة ناجزة وسريعة"، بحسب «الزند».
وأشاد وزير العدل بدور الشرطة والقوات المسلحة الذين يعملون تحت وطأة الإرهاب الأسود ويقدمون حياتهم فداءا لوطنهم، مؤكدا أن "مصر ستعود لتصبح بلد الأمن والأمان وينعم شعبها بالاستقرار".
وأشار «الزند» إلى أهمية الإعلام خلال المرحلة الحالية "وعليه أن يكون محفزا ومساهما في تحقيق الإنجار والأداء"، وقال: "قطعت عهدا على نفسي بعدم التحدث في الإعلام إلا بعد انجاز ما أعمل به لأتحدث عنه".