بدأت محكمة جنايات القاهرة، السبت، أولى جلسات محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي، و24 آخرين، ما بين محامين وصحفيين ونشطاء وعناصر تنتمي لجماعة الإخوان، وذلك لاتهامهم «بإهانة السلطة القضائية والإساءة إلى رجالها والتطاول عليهم بقصد بث الكراهية».
وكانت هيئة التحقيق المنتدبة من محكمة استئناف القاهرة برئاسة المستشار ثروت حماد، وعضوية المستشارين أيمن فرحات وباهر بهاء، قد أحالت المتهمين للمحاكمة في يناير 2014، في ختام التحقيقات التي جرت معهم، والتي أكدت ارتكابهم لما هو منسوب إليهم من اتهامات.
والمتهمون في القضية بحسب ترتيب الأسماء الوارد بأمر الإحالة هم: عصام سلطان - محام وعضو مجلس الشعب السابق، ومحمود الخضيري - محام وعضو مجلس الشعب السابق، ومحمد سعد الكتاتني - رئيس مجلس الشعب السابق، ومحمد البلتاجي - عضو مجلس الشعب السابق، صبحي صالح - محام وعضو مجلس الشعب السابق، مصطفى النجار - طبيب أسنان وعضو مجلس الشعب السابق، ومحمد العمدة - محام وعضو مجلس الشعب السابق، ومحمد منيب - محام وعضو مجلس الشعب السابق، وحمدي الفخراني - عضو مجلس الشعب السابق.
وتضم قائمة المتهمين أيضا: (محمود السقا - أستاذ بكلية الحقوق جامعة القاهرة وعضو مجلس الشعب السابق، وعمرو حمزاوي - أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة وعضو مجلس الشعب السابق، وممدوح إسماعيل - محام وعضو مجلس الشعب السابق، ومنتصر الزيات - محام، وعبد الحليم قنديل - رئيس تحرير جريدة صوت الأمة، ونور الدين عبد الحافظ - مقدم برامج بقناة مصر 25، وأحمد حسن الشرقاوي - صحفي بوكالة أنباء الشرق الأوسط سابقا، وتوفيق عكاشة - رئيس قناة الفراعين، وأمير حمدي سالم - محام، وعاصم عبد الماجد - عضو مجلس شورى تنظيم الجماعة الإسلامية، ووجدي غنيم - داعية، وعبد الرحمن يوسف القرضاوي - مقدم برامج سابقا، وعلاء عبد الفتاح - مطور برمجيات، ومحمد مرسي العياط - رئيس الجمهورية الأسبق، وأحمد أبو بركة - محام وعضو مجلس الشعب السابق، ومحمد محسوب - وزير شئون المجالس النيابية السابق.
وأسندت هيئة التحقيق القضائية برئاسة المستشار ثروت حماد، إلى المتهمين، أنهم «أهانوا وسبوا القضاء والقضاة بطريق النشر والإدلاء بأحاديث في القنوات التلفزيونية والإذاعية ومواقع التواصل الاجتماعي الإلكترونية، من خلال عبارات تحمل الإساءة والازدراء والكراهية للمحاكم والسلطة القضائية، وأخلوا بذات الطرق سالفة الذكر، بمقام القضاة وهيبتهم، من خلال إدلائهم بتصريحات وأحاديث إعلامية تبث الكراهية والازدراء لرجال القضاء».