نفت وزارة الأوقاف، تورط أي من أئمة الوزارة في تفجيرات إرهابية، وكذلك أي علاقات تعاون بين «الأوقاف» والجامعة الإنسانية بماليزيا..
وأوضحت وزارة الأوقاف، في بيان لها، السبت، أن ما تناولته بعض المواقع من علاقة للوزارة بأشخاص وردت أسماؤهم في تفجيرات غير صحيح، كما أن المذكور الدكتور رجب أبو مليح، لا توجد أي علاقة تربطه بـ«الأوقاف» نهائيًا، وكذلك الأمر بالنسبة لكل من شحاته الشيخ، وربيع الشيخ.
وأكد البيان أنه بمراجعة جميع الموفدين والمعارين من الوزارة إلى جميع دول العالم تبين أنه لا يوجد من المذكورين معار واحد من قبل الوزارة إلى الجامعة الإنسانية بماليزيا، كما يتم التواصل الدائم مع وزارة الخارجية لإنهاء عمل أي متعاقد يصدر منه أي تجاوز تجاه وطنه أو تقصير في عمله، وسبق أن أنهينا عمل بعض من صدر منهم تجاوزات.
وأشارت الوزارة، إلى أنها لن تقصر أو تتراخى أو تغض الطرف تجاه أي ملاحظة تأتيها من وزارة الخارجية أو سفاراتنا بالخارج المعنية بالشأن الخارجي.
كما أشارت إلى قرارها السابق بأن يكون التجديد للأئمة مركزيًا بالوزارة وليس بالمديريات الإقليمية مع مراجعة جميع الجهات المعنية والسيادية في أي مبعوث قبل سفره أو التجديد له للتأكد من عدم انتمائه لأي تيارات أو جماعات تضر بالمصلحة الوطنية، وان الوزارة على استعداد لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه أي معلومات تصلها بطريقة رسمية من الخارجية أو الجهات المعنية بأمننا القومي.