كان طلب الالتحاق بصفوف تنظيم القاعدة ضمن أهم ما لفت الأنظار بين الوثائق التى كشفت عنها الاستخبارات الوطنية الأمريكية، وتقول إنها كانت ضمن مقتنيات بن لادن وقت أن تمت الإغارة عليه وقتله فى المجمع السكنى الذى كان يقطن به بمدينة أبوت آباد الباكستانية.
وربما يكشف الطلب، المكون من أربع صفحات، جانبا من احترافية التنظيم فى السعى لاستغلال كل الفرص والإمكانات المتاحة لدى أى من أعضائه؛ حيث احتوى على أسئلة عن الاهتمامات العلمية والأدبية، وما إذا كان للشخص أية ابتكارات أو بحوث فى أى من المجالات، وما إذا كان للمتقدم أقارب أو أصدقاء يعملون بجهة حكومية ويمكنهم المساعدة.
كما يعكس الطلب رغبة التنظيم فى معرفة كل ما يخص المتقدم، شاملا الهوايات وتاريخ العائلة والشيوخ المفضلين وعدد أجزاء القرآن التى يحفظها. فيما لم يخل من سؤال حول إذا كان لدى المتقدم رغبة فى القيام بعملية «استشهادية».
إقرأ أيضًا :
الوجه الأخر.. زعيم «القاعدة» حافظ على التواصل مع عائلته
وثائق بن لادن تتناقض مع مزاعم دعم الرياض لـ«القاعدة»
رسالة بن لادن إلى أمريكا: انتصاركم فى الحرب محال
رسالة بن لادن إلى العرب: 4 أسباب لنجاح الثورات
واشنطن حاولت كشف مكان زعيم القاعدة عبر تتبع أدويته