قال بيتر كينج، السيناتور الجمهورى الأمريكى المسئول عن لجنة الاستخبارات فى مجلس النواب، إن «هناك فرصة جيدة بأن يكون للإرهاب يد بإسقاط الطائرة المصرية».
وقال كينج فى مقابلة مع شبكة «سى إن إن» الأمريكية، اليوم، عن رأيه حول التقارير التى نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية والتى تفيد بأن طائرة مصر للطيران كُتب عليها بأسلوب «الجرافيتى» باستخدام الطلاء جملة «سنُسقط هذه الطائرة» بالعربية، إن ذلك: «حدث منذ عامين، لذلك هناك احتمال عدم وجود اتصال بين الحادثتين».
وأضاف السيناتور الأمريكى «ولكن ما يُظهره ذلك، هو مدى التهديد الإسلامى المتطرف فى المطارات من قبل العاملين فيه» وتابع: «والمزيج من التيار المضاد للسيسى بالإضافة إلى الحركة الإسلامية المتطرفة وتنظيم داعش وحقيقة أن هناك موظفين بجميع المطارات حول العالم، وخاصة فى الدول مثل مصر، فى اعتقادى هو أكبر تهديد لنا مقارنة بالركاب الذين يهربون قنابل على متن الطائرات».
وأوضح كينج «إنهم الأشخاص وراء الكواليس، أولئك الذين لديهم إمكانية الوصول إلى الطائرة، وعمال المطار وعمال النظافة، وأى شخص لا يواجه نفس التدقيق الذى يتعرض له الركاب، لديهم إمكانية الوصول، وهذا هو الخطر الحقيقى هنا».
وردا على سؤال حول ما قاله الرئيس السيسى، بأن جميع الافتراضات لازالت مطروحة حول سبب إسقاط الطائرة، علق السيناتور الأمريكى: «مرة أخرى هذا أمر غير رسمى، ولكن أود أن أقول إن المؤشرات الآن تقلب الموازين تجاه الإرهاب، ولكن كلما طالت فترة عدم ادعاء جماعة إرهابية مسئولية إسقاط الطائرة، يمكن أن يكون السبب عطلا فى الطائرة نفسها أو عطلا كهربائيا».
وتابع: «لكن أعتقد أنه مع انتشال المزيد من الحطام واختباره سنجد السبب عاجلا وليس آجلا» مضيفا: «تبدأ (التحقيقات) دائما بفرضية أن الإرهاب هو الخيار الأكثر احتمالا، ثم نعود لمراجعة جميع الاحتمالات، كى لا نجزم على وجه اليقين أن الإرهاب هو السبب».
كما تطرق السيناتور الجمهورى إلى تنظيم «داعش»، قائلا: «داعش ليس لديه النوع نفسه من القيادة والسيطرة مقارنة بتنظيم القاعدة. لذلك يمكن أن تكون «الجماعة المسئولة فى حال ثبوت الإرهاب سببا فى إسقاط الطائرة» إحدى الجماعات المحلية التابعة لداعش إن فعل ذلك. كما يمكن أن تكون جماعة متطرفة أخرى، ومرة أخرى قبل الجزم بالسبب، يجب التأكد من المسئول عن ذلك، وكيف تم ذلك ولكن مرة أخرى، هناك عدد من الفرضيات المطروحة».