أمن مطار شارل ديجول في دائرة الاتهام - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 11:30 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أمن مطار شارل ديجول في دائرة الاتهام

كتب - محمد هشام:
نشر في: الإثنين 23 مايو 2016 - 9:39 م | آخر تحديث: الإثنين 23 مايو 2016 - 9:39 م
- تليجراف: عاملون بالمطار قلقون من نقاط ضعف فى أنظمته... وهيئة مطارات باريس: لا توجد ثغرة أمنية ولا خطط لتشديد الإجراءات عقب حادث الطائرة المصرية

أعرب عدد من العاملين فى مطار شارل ديجول الفرنسى، عن قلقهم إزاء نقاط ضعف فى أنظمته، فى الوقت الذى أعلنت هيئة مطارات باريس، أمس، أنه لا توجد خطط لديها لتشديد الإجراءات الأمنية، بعد حادث تحطم طائرة مصر للطيران فوق البحر المتوسط.
ونقلت صحيفة «تليجراف» البريطانية عن سيلين، العاملة بأحد مواقف السيارات بمطار شارل ديجول، والتى عبرت عن قلقها من أن نقص العمالة البشرية والتمويل يجعلان المطار عرضة للهجمات، قولها إنه «بالنسبة للمطار، أعتقد أن مستوى الأمن هنا ليس كافيا حقا».
وأضافت سيلين «مسئوليتنا تحديد هوية الحقائب المهجورة، ونتعامل مع نحو 5 إنذارات أسبوعيا، لكنى أعتقد أن رد فعل الشرطة بطىء جدا»، موضحة أنه «حتى عندما يتم عزل المنطقة، فهذا الإجراء لا يزال غير كاف لحمايتنا. لأن وصول فريق إبطال القنابل يستغرق ما بين 30 دقيقة وساعة، وهى ببساطة مدة كافية لانفجار القنبلة».
وبسؤالها عما إذا كانت تعتقد أنه يمكن زراعة قنبلة فى طائرة وهى على أرض المطار، قالت سيلين «أعتقد أنه يمكن أن يحدث.. هناك عمليات فحص تجرى لكنها ليست منتظمة بما فيه الكفاية».
بدورها، قالت بولين جودبوت، موظفة بإحدى شركات الطيران فى المطار، إنه «فى بعض الأحيان يتم التحقق من الهوية فى مداخل المحطات بمطار شارل ديجول، لكنهم لا يفعلون ذلك فى كل وقت».
وأضافت جودبوت «أعتقد إنها مسألة ميزانية. فالأمر مكلف لأن هناك الكثير من الأبواب المؤدية للمطار ومن الصعب جدا تأمينهم جميعا».
من جانبه، قال متحدث باسم هيئة مطارات باريس لـ «تليجراف»، إن «الإجراءات الأمنية كان قد تم تكثيفها بعد الهجمات الإرهابية الأخيرة»، مضيفا أن «الأشخاص الذين يدخلون مطار شارل ديجول يُطلب منهم أحيانا إبراز وثائق هوياتهم قبل السماح بمرورهم، لكن هذا لا يتم بشكل منتظم لتجنب خلق طوابير طويلة بالخارج».
وشدد المتحدث على أنه ليس هناك ما يشير إلى وجود ثغرة أمنية فى مطار شارل ديجول، موضحا أن «عمليات فحص هويات الأشخاص تتم بشكل عشوائى، وذلك للموازنة بين الإجراءات الأمنية وإزعاج المسافرين».
واستدرك قائلا: «السؤال هو، هل حقا نريد المزيد من الإجراءات الأمنية أم مجرد نقل المخاطر إلى منطقة أخرى؟»، منوها إلى أن فحص الهوية أضحى خارج مداخل مطار بروكسل بعد التفجير الانتحارى الذى استهدف منطقة فحص الأمتعة بالمطار، فى مارس الماضى، لكن الإجراءات الأمنية خلقت صفوف انتظار تضم مئات المواطنين يمكن ذاتها أن تكون هدفا»، على حد قوله.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك