صحيفة ألمانية: 6.6 مليون لاجئ ينتظرون القدوم إلى أوروبا - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 9:30 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

صحيفة ألمانية: 6.6 مليون لاجئ ينتظرون القدوم إلى أوروبا


نشر في: الثلاثاء 23 مايو 2017 - 9:52 م | آخر تحديث: الثلاثاء 23 مايو 2017 - 9:52 م

كشفت صحيفة «بيلد» الألمانية، اليوم، عن زيادة واضحة فى عدد اللاجئين الراغبين فى الوصول إلى أوروبا فى الدول الواقعة جنوب البحر المتوسط وشرقه منذ بداية العام الحالى، مشيرًا إلى أن نحو 6.6 مليون لاجئ ينتظرون القدوم إلى القارة العجوز.
واستندت تقرير الصحيفة إلى وثيقة موجودة لديها، صادرة من الأجهزة الأمنية الألمانية ومصنفة على أنها «سرية» تثبت هذه الزيادة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وجاء فى الوثيقة أن ما يصل إلى 6.6 مليون لاجئ ــ وفقا لما تم رصده فى نهاية أبريل الماضى ــ ينتظرون فى دول شمال إفريقيا والأردن وتركيا مواصلة السفر إلى أوروبا، بحسب الصحيفة.
يذكر أن عدد هؤلاء الأشخاص بلغ 5.95 مليون شخص فى نهاية يناير الماضى، أى أن العدد زاد حتى نهاية شهر إبريل بنسبة 12 ٪ تقريبا.
وبحسب معلومات الصحيفة نقلا عن دوائر أمنية، هناك 79 ألف لاجئ تقريبا على طريق البلقان، من بينهم 62500 شخص فى اليونان وحدها، فيما بلغ إجمالى عددهم 78 ألف شخص فى يناير الماضى.
وتعد إيطاليا أكثر الدول المتأثرة بقدوم قوارب اللاجئين عبر البحر المتوسط؛ فحتى نهاية شهر إبريل من العام الحالى بلغ عدد اللاجئين الذين وصلوا إليها 37300 شخص، فيما بلغ عددهم 181500 لاجئ فى عام 2015.
وينحدر 55 ٪ من هؤلاء الأشخاص من نيجيريا وبنجلاديش وغينيا وساحل العاج وجامبيا، بحسب الصحيفة.
وذكرت «بيلد» أن مسودة خاصة بالجزء الأمنى من البرنامج الانتخابى لحزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (الحزب المسيحى الديمقراطى) للانتخابات البرلمانية لعام 2017، الذى يحمل عنوان: «العيش فى ألمانيا فى أمان وحرية»، تشير إلى أن الحزب يعتزم إبرام صفقات «وفقا لنموذج اتفاقية اللاجئين مع تركيا»، لاسيما مع دول بشمال إفريقيا، دون أن تسمها.
وجاء فى هذه المسودة أيضا أن الأشخاص «الذين يتم إنقاذهم من الغرق من قوارب مهربى البشر»، سيتم إعادتهم إلى الشاطئ وتقديم الرعاية لهم هناك (فى دول شمال إفريقيا) بالاتفاق مع تلك الدول.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك