ترامب وعباس يؤكدان السعى لتحقيق السلام فى الشرق الأوسط - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 1:46 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ترامب وعباس يؤكدان السعى لتحقيق السلام فى الشرق الأوسط

كتبت ــ رباب عبدالرحمن ووكالات:
نشر في: الثلاثاء 23 مايو 2017 - 8:37 م | آخر تحديث: الثلاثاء 23 مايو 2017 - 8:37 م

مسئولون فلسطينيون: الجبير أقنع الرئيس الأمريكى بعدم الاستعجال فى نقل سفارة واشنطن إلى القدس المحتلة
أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والفلسطينى محمود عباس عقب اجتماعهما فى مدينة بيت لحم فى الضفة الغربية، اليوم، على السعى لتحقيق السلام فى منطقة الشرق الأوسط. فيما طالب عباس الحكومة الإسرائيلية بالاستجابة لمطالب الأسرى المضربين.
وكان ترامب دخل إلى بيت لحم برًا حيث تم إغلاق جزء كبير من وسط وجنوب القدس للسماح للموكب الرئاسى المؤلف من نحو 60 سيارة بالمرور من الفندق الذى يقيم به ترامب إلى بيت لحم التى تبعد ثمانية كيلومترات إلى الجنوب.
وكان فى استقباله الرئيس عباس، وتلقى باقات زهور من أطفال فلسطينيين، ثم استعرض مع عباس حرس الشرف وعزف النشيدين الوطنيين الفلسطينى والأمريكى، ليعقدا بعدها جلسة مباحثات استغرقت ساعة.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفى مشترك مع عباس: إن بلاده «ستساعد الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل الوصول إلى السلام وبث الأمل فى الإقليم وللشعوب»، مضيفا: «أؤمن بأن إسرائيل وفلسطين يمكنهما صنع السلام ليكون هناك عملية سلام فى الشرق الأوسط ككل»، معربا عن تطلعه للعمل مع القادة من الجانبين للتحقيق هذا الهدف، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وذكر ترامب أن «عباس تعهد له بالعمل بنوايا حسنة من أجل تحقيق السلام كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو وعد بالأمر نفسه»، لكن الرئيس الأمريكى أكد أن السلام «يجب أن يتم فى بيئة لا يوجد فيها أى نوع من العنف ولا يتم فيها تمويل العنف ويتم فيها إدانة كل أشكال العنف بصوت واحد».
ومن جانبه، قال عباس إن «زيارة ترامب ولقاءه بعث الأمل فى التواصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل»، مضيفا «آمل أن يدخل ترامب فى التاريخ بأنه الذى حقق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين».
وتطرق عباس إلى إضراب الأسرى الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية الذى دخل شهره الثانى، مؤكدا أن مطالب الأسرى عادلة وطالب الحكومة الإسرائيلية بالاستجابة لهذه المطالب، مشيرا إلى معاناة أمهات الأسرى.
وشدد الرئيس الفلسطينى على التزامه بالتعاون مع واشنطن من أجل صنع السلام مع إسرائيل، على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية، مجددا تمسكه بالقدس الشرقية المحتلة عاصمة للدولة الفلسطينية.
من ناحية أخرى، رأى المسئولون الفلسطينيون فى تردد الرئيس الأمريكى بنقل السفارة دورا لوزير الخارجية السعودى عادل الجبير، قائلين: إن الأخير أقنع ترامب بتأجيل هذه الخطوة للمساعدة فى توفير الظروف لاستئناف محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية، بحسب ما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلى.
إلى ذلك، اعتبرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أمس، أن ترامب يسير فى طريق تخييب آمال نتانياهو، إذ يبدوا أنه حريصا حقا على التوصل إلى اتفاق سلام على حساب بعض مطالب إسرائيل.
ورأت الصحيفة أن ترامب لن يغامر بتعريض علاقته مع القادة العرب للخطر من خلال نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، بل إنه لن يقدم أدنى إيماءة فى هذا الاتجاه.
ونقلت الصحيفة عن الخبير فى شئون الشرق الأوسط، ايلان جولدنبرج قوله: إن «نتانياهو الآن خائف لأن ترامب يبدو جادًا بشأن عملية السلام». ما سيؤدى لخلق عداء مع الحلفاء اليمينيين الرئيسيين فى حكومته، كما أنه من المرجح أن يفقد حزبه الأصوات الانتخابية.
بدوره، قال دانيال شابيرو، وهو زميل بمعهد دراسات الأمن القومى بتل أبيب: إن «إسرائيل رغم أنها لم تحصل على ما أرداته فى عهد الرئيس السابق باراك أوباما إلا أنه كان هناك اتساق وتفاهم، أما مع ترامب يبدو أنها لن تحصل على هذا حتى».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك